رغم القمع والاعتقالات.. استمرار التظاهرات الداعمة لغزة في جامعات العالم / صورة: AA (AA)
تابعنا

تتصاعد وتيرة المظاهرات المؤيدة لقطاع غزة، التي أشعلت فتيلها جامعة كولومبيا الأمريكية وامتدت إلى عديد من الجامعات في جميع أنحاء العالم، على الرغم من القمع والاعتقال الذي يتعرض له المحتجون من قبل الشرطة.

وشهد عديد من الجامعات في الدول المختلفة، من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أستراليا، ومن فرنسا إلى مصر، مظاهرات تضامن مع سكان قطاع غزة ضد الإبادة التي يرتكبها بحقهم الاحتلال الإسرائيلي.

ويصرّ الطلاب المتظاهرون على دعم دعوات وقف إطلاق النار في غزة ومطالبة جامعاتهم بمقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

رئيس مجلس النواب الأمريكي يحرض ضد الطلاب

كان رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، زار جامعة كولومبيا التي كانت بمثابة شرارة الاحتجاجات الجامعية في البلاد.

واتهم جونسون المظاهرات المؤيدة لفلسطين في الحرم الجامعي بأنها "كراهية ومعاداة للسامية"، ودعا رئيسة الجامعة نعمت مينوش شفيق إلى الاستقالة إذا لم تتمكن من إنهاء المظاهرات.

وقال جونسون إن الرئيس جو بايدن يجب أن يستخدم سلطته لتفعيل الحرس الوطني إذا لم يُسيطَر على الاحتجاجات في الحرم الجامعي.

في حين قاطع الطلاب المؤيدون لفلسطين خطاب جونسون، كما نفى الطلاب اليهود في جامعة كولومبيا تصريحاته، وقالوا إن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين لا تشكل تهديداً ولا تُعتبر معادية للسامية.

قمع واعتقالات للطلاب

وفي جامعة تكساس الأمريكية استخدمت قوات الأمن القوة المفرطة ضد الطلاب الذين نظموا مظاهرة مؤيدة لفلسطين.

وفي جامعة كاليفورنيا الجنوبية، إحدى الجامعات الرائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، لم تسمح الشرطة للطلاب بنصب الخيام في مناطق معينة من الحرم الجامع، واعتقلت مجموعة من الطلاب الذين واصلوا التظاهرات.

في حين نصب مئات الطلاب بجامعة سيدني بأستراليا، خياماً في الحرم الجامعي واحتجّوا على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة بحق سكان غزة.

وخلّفَت الحرب على قطاع غزة أكثر من 112 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً