زيلينسكي يلتقي عسكريين في مناطق حدودية مع روسيا / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

أعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، الجمعة، عن اعتقاده بأن الغرب قرر القضاء على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وفي تصريحات على منصة تليغرام، تطرق ميدفيديف إلى حادثة اعتقال شخص في بولندا يشتبه بمحاولته تسريب معلومات يمكن استخدامها في اغتيال زيلينسكي.

وادعى المسؤول الروسي أن ثمة أسباباً تجعل الرئيس الأوكراني في حالة من الذعر، وأسباباً أخرى لإمكانية اغتياله في بولندا.

وقال بهذا الخصوص: "قد يكون هذا أول دليل على أن الغرب قد قرر القضاء عليه".

والخميس، أعلن مكتب الادعاء الوطني في بولندا في بيان، توقيف شخص يشتبه بمحاولته تسريب معلومات مفصلة عن مطار رجيشوف-ياسيونكا، الذي يبعد نحو 90 كيلومتراً عن الحدود الأوكرانية.

وذكر البيان أن الشخص كان يحاول التواصل مع أشخاص روس شاركوا في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وأشار إلى أن المعلومات التي كانت لديه يمكن استخدامها في محاولة اغتيال زيلينسكي.

تحذيرات من خسارة الحرب

في السياق، حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) بيل بيرنز من أن أوكرانيا قد تخسر الحرب ضد روسيا بحلول نهاية عام 2024 ما لم تقدم الولايات المتحدة لها مزيداً من المساعدات العسكرية.

وجاء تحذير بيرنز قبل يومين من تصويت مقرر السبت في مجلس النواب الأمريكي على حزمة مساعدات معظمها عسكرية، بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا، بعد أشهر من الجمود السياسي.

وقال بيرنز في كلمة في مركز جورج دبليو بوش الخميس "مع الزخم العملي والنفسي الذي ستوفره المساعدات العسكرية، أعتقد أن الأوكرانيين قادرون تماماً على الصمود في 2024".

وأضاف "من دون مساعدة إضافية، سيصبح الوضع أخطر بكثير"، مشيراً إلى أن "الخطر حقيقي جداً في أن يخسر الأوكرانيون في ساحة المعركة بحلول نهاية 2024، أو على الأقل أن يصبح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وضع يسمح له بإملاء شروط تسوية سياسية".

وفي مواجهة بدء نفاد المساعدات الغربية، تعاني أوكرانيا نقصاً متزايداً في الموارد وتحث شركاءها على تقديم مزيد من الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي.

وفي 24 فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا، وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً