فلسطينيون يتفقدون أنقاض ملعب فلسطين الرياضي في مدينة غزة في 22 نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن دمره القصف الإسرائيلي / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وأضاف الرجوب، في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام، أن "الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تقدم بمشروع قرار للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يتضمن نقطتين، الأولى توفير كل أسباب القدرة والظروف الإيجابية للاتحاد الفلسطيني للعمل على تطوير الرياضة ونشرها في كل الأراضي الفلسطينية.

والنقطة الثانية، حسب الرجوب الذي يشغل منصب أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، هي إخضاع الاتحاد الإسرائيلي للمساءلة والمحاسبة حسب الأنظمة والقوانين".

وأكد أن "الاتحاد الإسرائيلي اخترق أنظمة وقوانين الفيفا في مجموعة من القضايا، أولها تنظيم الدوري في أراضي الدولة الفلسطينية، وتوجد أندية تشارك في الدوري الإسرائيلي على أراضٍ فلسطينية".

وعن الخسائر البشرية على الصعيد الرياضي، قال الرجوب: "في العدوان الأخير قتلت إسرائيل 256 رياضياً وفنياً وإدارياً، منهم 11 في الضفة الغربية"، مشيراً إلى أن "عشرات الرياضيين تحت الأنقاض، وغير قادرين على إحصاء عددهم، بالإضافة إلى اعتقال مئات من الرياضيين".

وأوضح أن إسرائيل في حربها على غزة "دمرت كل المؤسسات الرياضية في غزة، وحولتها بعد تدميرها إلى أماكن احتجاز وتوقيف شبيهة بسجني غوانتنامو وأبو غريب".

وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي عديداً من نجوم الرياضة خلال حربه على غزة التي دخلت شهرها الثامن، من بينهم نجم كرة القدم الشاطئية محمد بركات الملقب بـ"الأسد"، الذي قتل بغارة على خان يونس جنوب القطاع مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.

كما دمر القصف الإسرائيلي أكثر من 55 منشأة رياضية منها 45 لكرة القدم، بواقع 38 في غزة و7 بالضفة الغربية، بالإضافة إلى اعتقال 11 رياضياً من الضفة في ظل عدم وجود إحصائية نهائية من غزة.

تصعيد إسرائيل ضد منظومة الرياضة الفلسطينية يأتي ضمن حرب مدمرة يشنها الجيش على غزة منذ أكثر من 7 أشهر، خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً