مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين طالبوا بصفقة مع حماس / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية،: "خرج آلاف للتظاهر في مختلف أنحاء البلاد على خلفية إعلان حماس موافقتها على وقف إطلاق النار".

وأغلق المحتجون شارع أيالون السريع في تل أبيب باتجاه الجنوب، ورددوا هتافات مثل: "كلهم الآن"، (أي إطلاق سراح جميع المحتجزين) ، و"لن نتخلى عنهم"، حسب المصدر ذاته.

مواجهات بين الشرطة ومحتجين

وفي وقت لاحق، قالت الصحيفة: "قطع المتظاهرون الطريق المؤدية إلى شارع أيالون في تل أبيب، وبدؤوا في مواجهة الشرطة، بعد أن قطعوا طريق بيغن (حيث مقر وزارة الدفاع) مع عائلات المختطَفين. وذلك على خلفية إعلان حماس قبولها الاقتراح المصري وقف إطلاق النار".

ونقلت عن قريب لمحتجزة في غزة قوله: "أخيراً هناك ضوء في نهاية النفق، ونحن متحمسون لسماع أن هناك اتفاقاً على وقف إطلاق النار".

كما نقلت عن شقيق محتجَز آخر قوله: "هذا هو الوقت لإعادة كتابة التاريخ بأن تنقذ دولة إسرائيل جنودها المختطَفين من أسر حماس".

في سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية باندلاع مواجهات بين الشرطة ومحتجين في مدينة حيفا (شمال)، تظاهروا للمطالبة بوقف الحرب والتوصل إلى صفقة فورية لتبادل الأسرى.

حماس تقبل الهدنة

وادَّعى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، أن مقترح الهدنة وتبادل الأسرى الذي وافقت عليه حركة حماس "بعيد كل البعد عن تلبية متطلبات" بلاده.

وأضاف المكتب في بيان صدر بعد اجتماع لمجلس الحرب، أن إسرائيل "سترسل، رغم ذلك، وفداً إلى القاهرة لاستنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق بشروط مقبولة" بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، دون أن يوضح هذه الشروط.

وفي وقت سابق من مساء الاثنين، قالت حركة حماس إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، أبلغ قطر ومصر موافقة الحركة على مقترح البلدين الوسيطين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطاع غزة.

عملية عسكرية في مدينة رفح

تأتي هذا التطورات بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين، بدء عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي القطاع، بزعم أنها "محدودة النطاق"، وتوجيه تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بـ"إخلاء" شرق المدينة قسراً والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غربي القطاع.

وخلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نحو 113 ألفاً بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً