قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إن فرنسا والهند واليونان تسلّح أرمينيا ضد بلاده.
وأضاف في فاعلية بالعاصمة باكو أمس الثلاثاء: "لا يمكننا الجلوس والانتظار، لقد نقلنا موقفنا بوضوح إلى الحكومة الأرمينية والأطراف التي تحاول حمايتها".
وتابع: "إذا شعرنا بتهديد خطير فسيتعين علينا اتخاذ تدابير جادة".
وتَطرَّق علييف إلى مفاوضات السلام مع أرمينيا قائلاً: "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى توقيع اتفاق سلام".
وأضاف: "الآن أصبح لدينا تفاهم مشترك حول الشكل الذي ينبغي أن يكون عليه اتفاق السلام، نحن بحاجة فقط إلى العمل على التفاصيل، ولكن بالطبع يحتاج كلا الجانبين إلى الوقت".
وفي 7 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أفاد بيان مشترك صادر عن الرئاسة الأذربيجانية ورئاسة الوزراء الأرمينية، إلى أن المحادثات بين البلدين تمخضت عن اتفاق بشأن اتخاذ خطوات مهمة لتعزيز الثقة بين الدولتين.
وأكد البيان أن يريفان وباكو مصممتان على تطبيع العلاقات بينهما وإبرام معاهدة سلام على أساس احترام مبادئ السيادة والسلامة الإقليمية.
وفي ما يتعلق بالعلاقات مع تركيا، أكد علييف أن "الوحدة التركية الأذربيجانية مقياس مهم للأمن والاستقرار الإقليميين".
وأردف: "ينبغي أن يكون التقارب بين تركيا وأرمينيا والتطبيع بين أذربيجان وأرمينيا بالتوازي، وموقفنا وموقف الرئيس التركي يسير في هذا الاتجاه".
