فلسطين تدين "الفيتو" الأمريكي لمنع عضويتها بالأمم المتحدة وإسرائيل تشيد به / صورة: Reuters (Eduardo Munoz/Reuters)
تابعنا

أدانت الرئاسة الفلسطينية، مساء الخميس، استخدام الولايات المتحدة سلطة النقض "الفيتو" لمنع تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

جاء ذلك في بيان للرئاسة نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بعد أن أسقطت الولايات المتحدة مشروع قرار عربي بمجلس الأمن يطالب بمنح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.

وقالت الوكالة: "أدانت الرئاسة الفلسطينية، مساء الخميس، وبأشد العبارات، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن الفيتو الأمريكي "غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر، ويتحدى إرادة المجتمع الدولي الذي يؤيد بقوة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".

من جانبها، أشادت إسرائيل بـ"الفيتو" الأمريكي الذي أسقط مشروع القرار العربي، في منشور لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر منصة إكس.

وقال كاتس، "أهنئ الولايات المتحدة لاستخدامها الفيتو" ضد ما وصفه بـ"المقترح الملتوي" في مجلس الأمن.

ورغم تصويت 12 دولة من أعضاء مجلس الأمن، الخميس، لمصلحة قرار عربي يطالب بمنح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، بينها روسيا والصين وفرنسا التي تملك سلطة النقض، وامتناع سويسرا وبريطانيا (تملك الفيتو)، عن التصويت، كان استخدام واشنطن للفيتو ضد مشروع القرار كافيًا لإسق اطه.

وكان مشروع القرار يحتاج إلى تمريره موافقة 9 دول أعضاء في مجلس الأمن، شرط عدم اعتراض أي من الدول الخمس صاحبة الفيتو.

وحصلت فلسطين على وضع دولة غير عضو لها صفة مراقب بالأمم المتحدة بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.

وتقدمت فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة عام 2011، لكن طلبها لم يحظ آنذاك بالدعم اللازم كي ينتقل لمرحلة التصويت في مجلس الأمن الدولي.

وكانت تأمل أن يحظى طلبها هذه المرة بالقبول، في ظل موقف دولي متنامٍ في الفترة الأخيرة بشأن ضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية سبيلا لدفع عملية السلام بالشرق الأوسط، في ظل حرب إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ 7 أشهر، وحكومة إسرائيلية من اليمين المتطرف ترفض حل الدولتين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً