نظّم عشرات الأتراك، الثلاثاء، تظاهرة احتجاجية ضد زيارة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى مدرسة في ولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد، بسبب "الدعم الألماني لإسرائيل" التي تشنُّ حرباً مدمّرة على قطاع غزة منذ 200 يوم.
وندّد المتظاهرون بالدعم الألماني لإسرائيل، مذكرين بأطفال قطاع غزة بمناسبة يوم الطفولة في تركيا (يصادف يوم 23 أبريل/نيسان).
وحمل المحتجزون لافتات بالإنجليزية والألمانية تندّد بالتعاون بين ألمانيا وإسرائيل.
واتخذت فرق الشرطة إجراءات أمنية حول موكب شتاينماير في أثناء المرور من أمام المتظاهرين.
ويجري الرئيس الألماني زيارة رسمية إلى تركيا تستمر 3 أيام بمناسبة المئوية الأولى لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأمس الاثنين، تظاهر مواطنون أتراك خارج محطة قطارات سيركجي في إسطنبول التي كان في داخلها شتاينماير، مردّدين هتافات: "ألمانيا القاتلة، ارحلوا من تركيا" و"ألمانيا القاتلة المتورطة بارتكاب الإبادة الجماعية".
وتواصل إسرائيل حربها المدمّرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فوراً، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وأعربت ألمانيا على لسان مسؤوليها في عديد من المناسبات عن تضامنها مع إسرائيل ودعمها لها.
وتقدمت نيكاراغوا بدعوى إلى محكمة العدل الدولية في مارس/آذار الماضي اتهمت فيها ألمانيا بـ"تسهيل ارتكاب إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ أشهر عديدة.
وقالت نيكاراغوا في طلب الدعوى إن "ألمانيا تسهّل ارتكاب إبادة بإرسالها معدات عسكرية (إلى إسرائيل)، وإيقافها تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين".
