صحيفة نيويورك تايمز نشرت أخباراً مضلِّلة وتتعارض من حيث الفحوى مع أخرى كانت قد نشرتها في وقت سابق - أرشيفية / صورة: AA (AA)
تابعنا

دعا 50 أستاذاً جامعياً صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إلى تصحيح مزاعم نشرتها في تقرير اتهمت فيه مقاتلي "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، بارتكاب انتهاكات جنسية بحق مدنيين عقب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك وفق ما نقلت صحيفة واشنطن بوست.

وحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن أكثر الأساتذة الجامعيين الذين أرسلوا رسالة إلى صحيفة نيويورك تايمز، يعملون في مؤسسات التعليم العالي المشهورة في مجال الإعلام، مثل جامعات نيويورك وبنسلفانيا وإيموري وتكساس.

وطلب الأكاديميون في الرسالة من الصحيفة "تعيين مجموعة من خبراء الصحافة على الفور لإجراء مراجعة مفصلة ومستقلة تماماً للتقارير والمنشورات، لتحديد ما إذا كانت الاعتداءات الجنسية المزعومة في 7 أكتوبر/تشرين الأول قد حدثت بالفعل".

ورأى الأكاديميون أنه "من غير المعتاد" عدم إعلان صحيفة نيويورك تايمز أنها نشرت أخباراً مضللة وأخباراً تتعارض من حيث الفحوى مع أخبار كانت قد نشرتها في وقت سابق.

وشدّدت الرسالة على ضرورة أنّ تكون المؤسسات الإخبارية مستعدة لأن تكون أعمالها عرضة للنقد.

وفي 28 ديسمبر/كانون الأول نشرت نيويورك تايمز خبراً ادَّعت فيه أنّ "أعضاء من حركة حماس اعتدوا جنسياً على نساء إسرائيليات" بتاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وبعد 3 أشهر من التاريخ المذكور نشرت صوراً ومشاهد تتناقض مع ما ادّعته سابقاً، لكنها لم تُصدر أي تصحيح.

وجاء في تقرير صحفي لنيويورك تايمز بتاريخ 26 مارس/آذار، المتعلق بمداهمة حركة حماس للمكان الذي أُقيم فيه مهرجان نوفا الموسيقي يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول: "تقرير جديد يدحض أقوال موظف طبي عسكري إسرائيلي بأن مقتل شقيقتين في الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول كان بسبب اعتداءات جنسية".

وتابع المقال: "خلص سكان الكيبوتس إلى أن الشقيقتين اللتين قُتلتا 7 أكتوبر/تشرين الأول لم تكونا ضحيتين للعنف الجنسي".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً