أغلقت عائلات المحتجزين الإسرائيليين المحتجزين في غزة, شارعاً في تل أبيب، مطالبين الحكومة بالتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأدّى الاحتجاج إلى أزمة مرورية في الشارع الرئيسي الذي يؤدي إلى المدينة ويربطها مع المناطق المجاورة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "أغلقت عائلات مختطفين (محتجزين في غزة) إلى جانب منظمة نسائية، منطقة أيالون، وفُتح الطريق أمام حركة المرور بعد نحو نصف ساعة".
وأظهرت الصور المتظاهرين وهم يحملون لافتة كبيرة كتب عليها "إما رفح وإما المحتجزين، اختاروا الحياة".
ووصلت إلى المكان قوات من الشرطة وأجلت المتظاهرين. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُبض على شخصين، بينهما امرأة ألقت البيض على المتظاهرين".
وصعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة في الأسابيع الأخيرة من فاعلياتها المطالبة بالتوصل إلى اتفاق يضمن إعادة الأسرى من غزة.
وتبذل مصر جهوداً من أجل التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لتبادل بين محتجزين إسرائيليين في غزة ومحتجزين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق نار في غزة.
ووفق القناة الـ"12" العبرية الخاصة، يوجد 133 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
وخلفت الحرب على غزة أكثر من 112 ألفاً بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار شامل، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف القتال فوراً، وكذلك رغم طلب محكمة العدل الدولية منها اتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
