وزير الخارجية المصري يعرب عن التفاؤل بشأن مقترح جديد للهدنة في غزة / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الاثنين، عن تفاؤله بشأن مقترح جديد للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، في انتظار دراسته من الطرفين "حماس وإسرائيل".

ويتوقع وصول وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية إلى القاهرة، الاثنين، لتسليم رد الحركة على المقترح.

وقال شكري خلال وجوده في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض إن "هناك اقتراحاً مطروحاً على الطاولة (والأمر متروك) للجانبين لدراسته وقبوله".

وأضاف: "نحن متفائلون"، لافتاً إلى أن "المقترح أخذ في الاعتبار مواقف الجانبين وحاول استخلاص الاعتدال".

وتابع "نحن في انتظار اتخاذ قرار نهائي. هناك عوامل سيكون لها تأثير في قرارات الجانبين، لكنني آمل أن يرقى الجميع إلى مستوى الحدث".

وتقود مصر وقطر والولايات المتحدة وساطة للتوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن محتجزين إسرائيليين في القطاع مقابل تحرير أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

ومن المقرر أن يصل وفد من حماس إلى مصر الاثنين، حيث من المتوقع أن يرد على الاقتراح الإسرائيلي الأخير حيال هدنة في غزة وإطلاق سراح المحتجزين بعد نحو 7 أشهر من الحرب.

وقال قيادي من حماس، أمس الأحد، إن الحركة الفلسطينية ليس لديها "مشكلات كبيرة" مع خطة التهدئة الأخيرة.

وأضاف طالباً عدم كشف هويته إن "الأجواء إيجابية ما لم تكن هناك عقبات إسرائيلية جديدة".

وتقدر تل أبيب وجود 133 محتجزاً إسرائيلياً في غزة، بينما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل و"حماس" منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وتتمسك "حماس" بإنهاء الحرب، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، وإنهاء الحصار، ضمن أي صفقة لتبادل الأسرى.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف القتال فوراً، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً