وبينما لم تعلن السطات المصرية أنباء عن الاعتقال، فإن عبد الله سبق أن تعرض للاعتقال في مارس/ آذار 2014 وحكم عليه بالسجن لمدة عام.
يرجح مصطفى عزب المدير الإقليمي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، والمقرب من عائلة مرسي، أن اعتقال عبد الله جاء على خلفية مقابلة صحفية أجراها مع وكالة أسوشيتد برس الأميركية.
وقال عزب لـTRT عربي، إن عائلة مرسي تتعرض لقمع شديد ومحاولات مستمرة لإسكاتهم عن الحديث حول الظروف القاسية التي يعاني منها والدهم في السجون المصرية، مشيراً إلى أن عبد الله هو الصوت الوحيد المتبقي للحديث عما تتعرض له العائلة، بعد اعتقال شقيقه أسامة الذي كان ضمن فريق الدفاع عن محمد مرسي، والحكم عليه 15 عاماً في قضية "فض رابعة".
ووصف عبد الله مرسي في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس الأميركية المعاناة التي يواجهها أثناء محاولته زيارة والده. وأوضح أن والده يعاني من تدهور في صحته بسبب الإهمال الطبي، حيث يُمنع عنه العلاج، ويُقدم إليه طعام يُشتبه في أنه يهدد حياته، الأمر الذي اضطره إلى الامتناع عن الطعام.
وأشار عبد الله إلى أن الأمن المصري يمنع العائلة من زيارة محمد مرسي، ولم يسمح بزيارة أفرادها إلا مرة واحدة خلال خمس سنوات تحت إشراف الشرطة لمدة 25 دقيقة.
وأشار إلى المعاناة التي يتعرض لها شخصياً من خلال منعه من السفر ورفض السلطات منحه رخصة قيادة وتجنب المؤسسات المصرية توظيفه.
فرصتي في إيجاد وظيفة في المؤسسات المصرية ضئيلة بسبب خشية أصحاب العمل من كوني نجل محمد مرسي وطلبهم الحصول على خطابات تفويض من أمن الدولة