قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية، يحيى سريع، الخميس، إن "طيران العدوان (التحالف)، نفذ 810 غارات منذ 9 أبريل/نيسان الماضي، حتى الخميس (7 مايو/آيار الجاري)"، حسب ما نقلته وكالة سبأ التابعة للحوثيين.

وفي سياق متصل، أعلنت جماعة الحوثي، فجر الجمعة، شن التحالف بقيادة السعودية 31 غارة، توزعت على محافظات صنعاء، صعدة، الجوف (شمال)، ومأرب (شرق)، حسب ما نقله موقع ” أنصار الله“ الناطق باسم الحوثيين عن مصدر أمني (لم يسمه).

وفي 24 أبريل/نيسان الماضي أعلن التحالف تمديد وقف إطلاق نار شامل في اليمن من جانب واحد، لمدة شهر بناء على طلب أممي، وجاء الإعلان غداة انتهاء هدنة سابقة لمدة أسبوعين قابلة للتمديد، لكن جماعة الحوثيين نفت أن يكون التحالف قد أوقف إطلاق النار في اليمن.

من جهته، قال عضو المكتب السياسي للجماعة، محمد البخيتي، إنه ”لا هدنة في اليمن حتى تقوم السعودية بتمديدها٫ وإنما تصعيد قامت بتمديده“.

مقتل مدنيين

من جهة أخرى، أكدت منظمة أطباء بلا حدود الدولية الإنسانية، في وقت متأخر مساء الخميس، مقتل أربعة مواطنين في غارة في محافظة حجة شمال غربي اليمن.

وقال مكتب المنظمة إن غرفة الطوارئ في مستشفى ‎عبس بمحافظة حجة الذي تدعمه أطباء بلا حدود، استقبل الخميس طفلاً في السابعة من عمره أُصيب بشظية في عينه اليسرى نتيجة غارة.

وأضاف: "تم نقل الطفل لاحقاً إلى مستشفى الجمهوري في حجة (مركز المحافظة يحمل اسمها) لاستكمال علاجه، ولفت إلى أن الطفل هو الناجي الوحيد من بين أربع ضحايا من بينهم والد الطفل.

ولم يصدر تعقيب من التحالف بشأن ما ذكره الحوثيون، غير أنه عادة ما يعرب عن حرصه على تجنب قصف المدنيين والأحياء المدنية، مقراً بوقوع أخطاء أحياناً.

ومنذ عام 2015، يدعم التحالف بقيادة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية ضد مسلحي الحوثي، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014، والمدعومين من إيران.

وجدد التحالف، في وقت متأخر الأربعاء، الإعراب عن التزامه بوقف إطلاق النار في اليمن، ودعم جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، لإحلال السلام.