وأشار الرئيس التركي في كلمة ألقاها خلال حفل بالمجمع الرئاسي في أنقرة، بمناسبة الذكرى الـ102 للانتصار على قوات الحلفاء والقوات اليونانية الغازية في 30 أغسطس/آب 1922، إلى أن بعض الجهات حاولت إبقاء تركيا منشغلة بشؤونها الداخلية طيلة 40 عاماً من خلال إشغالها بمنظمة PKK الإرهابية.
واكتسبت القوات المسلحة التركية في السنوات الأخيرة، حسب الرئيس أردوغان، قوة كبيرة من خلال دخول أول حاملة مسيّرات هجومية "تي جي غي أناضولو" (TCG Anadolu) لترسانتها، مشيراً إلى أن التحضيرات تمضي قدماً من أجل بناء حاملة طائرات أكبر للجيش التركي.
وشدد أردوغان على عزم حكومته على الاستمرار بخطوات ثابتة للوصول إلى تركيا مستقلة تماماً من خلال تصنيع مروحيات وطائرات "قآن" و"غوكباي" وحرجيت" و"حرقوش" و"أتاك"، والفرقاطات والغواصات ومدافع هاوتزر ودبابات ألطاي والصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي وغيرها.
وأكّد ضرورة الحفاظ على الجبهة الداخلية لتركيا سليمة، لافتاً إلى أن جميع الشعوب معرضة لمصاعب اقتصادية وخلافات سياسية داخلية بين الفينة والأخرى.
واستطرد الرئيس أردوغان، في الحديث عن أهمية عيد النصر في تاريخ تركيا، وعن قيمة التضحيات التي قدمها الأتراك من أجل الحفاظ على أرضهم. وهنّأ أفراد القوات المسلحة التركية والشرطة والدرك وخفر السواحل وضباط المخابرات وقوات الأمن الذين يعملون من أجل حماية الدولة كافة.
ويعد عيد النصر، الذي يوافق 30 أغسطس/آب من كل عام، عيداً وطنياً في تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية، إذ تقام بهذه المناسبة أنشطة وفاعليات مختلفة في جميع الولايات والسفارات والبعثات الدبلوماسية التركية في الخارج.