وتطرّق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون والتضامن بين الدول الثلاث، وآخر تطورات الصراع بين أوكرانيا وروسيا وكذلك الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، وفقاً لبيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية.
وبخصوص الحرب الروسية-الأوكرانية، أشار الرئيس أردوغان إلى أن مقاربة تركيا للمسألة تتوافق مع مقاربتي بولندا ورومانيا، معرباً عن أسفه لعدم التوصل إلى اتفاق سلام رغم مرور وقت طويل.
وأضاف: "لا بد من التوصل إلى حل يوفّر مخرجاً مشرّفاً للجانبين"، مشيراً إلى أن فرص نجاح مبادرات سلام تستثني روسيا من المعادلة "ضئيلة".
أمّا فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة، أكّد الرئيس أردوغان أن حصيلة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل ضد فلسطين في غزة فادحة، وأن ما حدث اختبار للإنسانية وكذلك اختبار للأمن الدولي، وأنه على الرغم من قبول حماس لوقف إطلاق النار، فإن إسرائيل تكثّف هجماتها.
وقال أردوغان إن تركيا لديها توقعات من قمة الناتو المزمع عقدها في واشنطن، وهي تأكيد التضامن الكامل داخل الناتو، وعدم فرض الحلفاء قيوداً على بعضهم بعضاً، بخاصة في مجال الاستثمار الدفاعي والتجارة، والتخلي عن جهود استبعاد تركيا في سياق التعاون بين الناتو والاتحاد الأوروبي.
ورافق الرئيس أردوغان خلال الاجتماع، الأمين العام لمجلس الأمن القومي سيف الله حاجي مفتي أوغلو، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، ومدير مكتب الرئيس حسن دوغان، وكبير مستشاري السياسة الخارجية والأمن الرئاسي عاكف تشاغطاي قليج.