أجرت سفن وطائرات تابعة لمجموعة "نيميتز كاريير سترايك" ومجموعة "ماكين آيلاند" البرمائية الجاهزة تدريبات هجومية مشتركة مع وحدة المشاة البحرية الثالثة عشرة، في بحر الصين الجنوبي.
وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الخميس، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن "المجموعات المشاركة تدربت معاً لتعزيز قابلية التشغيل البيني مع إظهار التزام الولايات المتحدة تجاه الحلفاء والشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في نفس الوقت".
وأضاف البيان أن العمليات أظهرت قدرة قتالية حربية فريدة من نوعها، وتفوقاً بحرياً، وإبرازاً للقوة، وجاهزية.
وخلال فبراير/شباط الفائت، اتفقت الولايات المتحدة والفلبين على استئناف الدوريات المشتركة في البحر، وإبرامهما اتفاقاً لمنح القوات الأمريكية إمكان الوصول إلى أربع قواعد عسكرية أخرى في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وتُجري القوات الأمريكية تدريبات في بحر الصين الجنوبي الذي تبلغ مساحته نحو 3.5 مليون كيلومتر مربع، وهو طريق أساسي يربط بين مواني المحيطين، الهادئ والهندي، وتمرّ عبره سنوياً، سلع وثلث حركة النقل البحري في العالم، بقيمة 5 تريليونات دولار.