إسرائيل تقصف أهدافاً في غزة وحماس تتهمها بتصدير أزماتها الداخلية
قصفت طائرات إسرائيلية أرضا زراعية في منطقة القرارة بمحافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وألقت أربعة صواريخ على موقع عسكري يتبع لـ"لجان المقاومة الشعبية" غرب محافظة رفح جنوبي القطاع، في حين قالت حركة حماس إن إسرائيل تهدف بذلك إلى "تصدير أزمتها الداخلية".
لم تعلن بعد أيّ من الفصائل الفلسطينية في غزة مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة الصاروخية التي تحدث عنها الجيش الإسرائيلي (AA)

شنّت طائرات إسرائيلية، منتصف ليل الاثنين، عدة غارات على أرض زراعية في منطقة القرارة في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقصفت مقاتلات إسرائيلية أرضاً زراعية في منطقة القرارة بصاروخ على الأقل، عقب استهدافها بصاروخ من طائرة من دون طيار، بحسب وكالة الأناضول.

ولاحقاً قصفت الطائرات الإسرائيلية بأربعة صواريخ موقعاً عسكرياً يتبع لـ"لجان المقاومة الشعبية"، غرب محافظة رفح جنوبي القطاع، وفق رصد مراسل الأناضول.

يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، رصده إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، واعتراضها من قبل منظومة "القبة الحديدية".

ولم تعلن بعد أيّ من الفصائل الفلسطينية في غزة مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة الصاروخية التي تحدث عنها الجيش الإسرائيلي.

من جهتها قالت حركة حماس الفلسطينية، الاثنين، إن إسرائيل تهدف عبر قصفها مواقع بقطاع غزة إلى "تصدير أزمتها الداخلية".

واعتبرت الحركة، في بيان، أن قصف الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه مواقع المقاومة في غزة "رسالة تصعيد وعدوان".

وأضافت: أن "إسرائيل تهدف إلى تصدير أزماتها الداخلية على أهلنا في القطاع، وحرف الأنظار عمَّا يجري في داخلها من تطورات وأوضاع سياسية متفاقمة".

وشددت حماس في البيان ذاته على أن "المقاومة الباسلة تعي جيداً طبيعة ما يخطط ويفكر به الاحتلال وآليات التعامل معه".

ولفتت إلى أنها "لن تسمح لإسرائيل بأن تكون غزة مسرحاً لتصدير هذه الأزمات، وأن سياستها في التعامل مع العدو ستبقى منسجمة تماماً مع امتداد الحالة النضالية لشعبنا".

ومنذ أكثر من شهرين يتظاهر آلاف الإسرائيليين أسبوعياً، وأحياناً أكثر من مرة خلال الأسبوع الواحد، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويحتج المتظاهرون ضد إدارة حكومة نتنياهو لأزمة فيروس كورونا، ويطالبون باستقالته بسبب محاكمته في 3 قضايا فساد بتهم الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال.

TRT عربي - وكالات