إسرائيل تكشف عن مقتل ضابط لها خلال عملية سرية في سوريا عام 1984.. ما القصة؟
كشف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عن مقتل ضابط من وحدة النخبة في دورية الأركان العامة للجيش خلال عملية سرية في سوريا عام 1984. وكان جيش الإسرائيلي أعلن آنذاك أن الضابط باراك شرعبي لقي مصرعه في حادثة سير.
قوات الجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتلّ (AP)

كشف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف الثلاثاء، عن مقتل ضابط من وحدة النخبة في دورية الأركان العامة للجيش خلال عملية سرية في سوريا عام 1984.

وآنذاك أعلن الجيش الإسرائيلي أن الضابط باراك شرعبي لقي مصرعه في حادثة سير.

وسألت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) بارليف عن الضباط الذين كان يعرفهم شخصياً وقُتلوا في أثناء العمل خلال قيادته "سييرت متكال"، وهي من وحدات النخبة بالجيش.

وتحدث بارليف عن عدد من الضباط بينهم شرعبي، قائلاً إن الأخير "قُتل تحت قيادتي عندما كنت قائداً لدورية هيئة الأركان في مكان بعمق الأراضي السورية".

ولم يكشف بارليف عن طبيعة المهمة التي قُتل فيها الضابط، كما لم تصدر إفادة سورية بشأن الأمر حتى الساعة 08:25 بتوقيت غرينتش.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الثلاثاء، أن "والديه (شرعبي) قالا إنهما أُبلغا أنه قُتل في حادثة سير".

وتابعت: "في جنازته أخبر مسؤولون كبار جداً في الجيش الإسرائيلي عائلته سراً عن العمل الذي شارك فيه".

ووفق صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن بارليف كشف عن مكان مقتل الضابط رغم حظر عسكري على هذه المعلومة.

وتَعرَّض بارليف لانتقادات لقوله خلال المقابلة إنه لم يُقتل أي إسرائيلي في أبريل/نيسان الماضي.

وقُتل حارس أمن إسرائيلي في عملية إطلاق نار بمستوطنة أرئيل شمالي الضفة الغربية المحتلة الشهر الماضي.

وقال مكتب بارليف في بيان: "لقد أخطأ الوزير، وهو يأسف لذلك"، وفق هيئة البثّ الإسرائيلية.

TRT عربي - وكالات