إيران تحيي ذكرى الاستيلاء على السفارة الأميركية.. وقائد الحرس الثوري يتوعد
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني أن بلاده ستواجه الحرب النفسية الأميركية والعقوبات الأحادية الجانب على القطاع النفطي وستتغلب عليها. وفي ذكرى الاستيلاء على السفارة الأميركية في طهران عام 1979، خرجت مسيرات في مناطق إيرانية مختلفة بدعوة من الحرس الثوري.
قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء علي جعفري (Others)

قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، الأحد، إن إيران ستقاوم "الحرب النفسية" والعقوبات الأمريكية على قطاعها النفطي وستتغلب عليها.

وفي تجمع حاشد، الأحد، في ذكرى الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 1979، قال جعفري إن "أميركا شرعت في حرب اقتصادية ونفسية كملاذ أخير.. لكن مؤامرات أميركا وخططها للعقوبات سيجري التغلب عليها عن طريق المقاومة المستمرة".

وكانت انطلقت مسيرات في مناطق إيرانية مختلفة بينها العاصمة طهران حيث بدأ التجمع أمام مقر السفارة الأميركية السابق.

وتتزامن المسيرات مع فرض الولايات المتحدة دفعة أخرى من اجراءات الحظر الأحادية ضد إيران.

ودعا الحرس الثوري الإيراني في بيان للمشاركة الواسعة في مسيرات الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني. وقال إن "هذا اليوم يعتبر رمزاً لانتصار الشعب الإيراني في مواجهة الاستكبار والغطرسة الأميركية".

TRT عربي