أعدمت السلطات الإيرانية، الاثنين، شخصاً أدين بالتجسس للولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك المساعدة على تحديد موقع الجنرال قاسم سليماني الذي قُتل بضربة نفّذتها طائرة أمريكية مسيرة مطلع العام.

ووفق ما أفاد القضاء وموقع “ميزان أونلاين” المرتبط بالسلطة القضائية الإيرانية فإنه “تم تنفيذ الحكم الصادر بحق محمود موسوي مجد صباح الاثنين بتهمة التجسس، لتغلق بذلك قضية خيانته لبلده إلى الأبد“.

وبحسب المصدر ذاته فإن المتهم يدعى محمود موسوي مجد، ويوجد صور للمتهم وهو يرافق قاسم سليماني في تحركاته العسكرية داخل إيران وخارجها، ولا يعرف إن كان يعمل حارساً شخصياً أو أنه كان مساعداً لسليماني.

وتضاربت الأنباء حول مدى مسؤولية المتهم عن تحديد موقع سليماني، فبينما أكد مسؤول في السلطة القضائية الإيرانية ذلك، قالت وكالة أنباء السلطة القضائية الإيرانية (ميزان) إن مجد لا علاقة له بمقتل سليماني، وإنه كان مسجوناً أثناء تنفيذ عملية الاغتيال الأمريكية التي جرت بحق سليماني.

واغتالت الولايات المتحدة قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، في الثالث من يناير/كانون الثاني الماضي، بضربة جوية قرب مطار بغداد، وأدت عملية الاغتيال إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بصورة غير مسبوقة على أراضي العراق.