وأعلن تليفزيون فلسطين الحكومي "استشهاد الشاب إبراهيم زعاقيق (19 عاماً) من بيت أمر بعد إصابته برصاص الاحتلال في الرأس"، وأشار التليفزيون إلى أن الشاب "أسيرٌ محرر، وأُفرجَ عنه قبل نحو أسبوعين، وهو وحيد أهله".
وقُبيل إعلان تليفزيون فلسطين قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضَب، إن طاقم إسعاف تابعاً لها تعامل "مع إصابة خطيرة جدّاً لشابّ بالرصاص الحيّ في الرأس، في بيت أمر شمالي الخليل".
وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي "اقتحم البلدة وأطلق وابلاً من الرصاص الحيّ والمطاطي والقنابل الغازية، ما أدّى إلى إصابة خطيرة وحالات اختناق".
وفي وقت سابق أمس الجمعة أفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" بأن الشاب "يامن أحمد عصفور (22 عاماً) من بلدة عرابة جنوب جنين، استُشهِد مساء اليوم في مستشفى ابن سينا (في جنين) متأثراً بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال يوم 17 يناير/كانون الثاني الماضي".
بذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 578 منذ تصعيد عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بالتزامن مع حربه المدمرة على غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، إضافة إلى نحو 5 آلاف و350 جريحاً، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما خلّفَت الحرب التي تشنّها إسرائيل على غزة بدعم أمريكي أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرارَي مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.