اعتقل الجيش الإسرائيلي الثلاثاء 35 فلسطينياً من عدة محافظات بالضفة الغربية، ما يرفع الإجمالي منذ بداية العام الجاري إلى أكثر من 700 حالة، وفق نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
وأعلن النادي في بيانٍ أن "الاحتلال يشن حملة اعتقالات واستدعاءات واسعة في الضفة طالت على الأقل 35 مواطناً".
وذكر أن "أغلب المعتقلين من بلدة برقين بمحافظة جنين (شمال) وعددهم 23 بينهم أسرى سابقون وأشقاء وأقارب لشهداء وأسرى"، مشيراً إلى الإفراج عن بعض المعتقلين بعد التحقيق معهم.
ووفق نادي الأسير فإن "قوات الاحتلال تتعمد تنفيذ عمليات تخريب واسعة داخل المنازل (الفلسطينية)، مستخدمة أنواع الأسلحة كافة، إضافة إلى التهديد والترهيب واعتقال أفراد من أجل الضغط على أقارب لهم (يلاحقهم الجيش) لتسليم أنفسهم".
وأوضح أن حملات الاعتقال في الضّفة في تصاعد مستمر وتجاوزت منذ مطلع العام الجاري 700 حالة اعتقال.
وحتى الساعة 10:30 (ت.غ) لم يصدر عن السلطات الإسرائيلية تعليق حول أنباء الاعتقالات في الضفة الغربية.
من جانبه، طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) قدري أبو بكر بتحرك فوري ومسؤول لوضع حد لسياسة الاعتقالات الهمجية التي ينفذها جيش الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار أبو بكر في بيان، إلى "اقتحام عديد من المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية منذ مساء أمس (الاثنين) وحتى هذه اللحظة".
وأدان ما سماه "الصمت الدولي الفاضح" محذراً من "الاستمرار في ضغط الشعب الفلسطيني ومناضليه داخل السجون والمعتقلات".
واعتقالات الفلسطينيين تجري عادة بمداهمة المنازل في ساعات الليل قبل نقلهم إلى مراكز توقيف مؤقتة في مستوطنات الضفة لإخضاعهم لتحقيق أوّلي ثم إلى مراكز التحقيق الرئيسية أو السجون أو إخلاء سبيلهم.
ويبلغ إجمالي عدد الفلسطينيين في سجون إسرائيل نحو 4700، بينهم 29 أسيرة، و150 طفلاً وقاصراً، وفق نادي الأسير.