أفاد بنك إسرائيل المركزي اليوم الخميس بأن الخسائر التي يتكبدها الاقتصاد الإسرائيلي أسبوعياً، بسبب نقص القوى العاملة إثر الحرب، بلغت 2.3 مليار شيكل (600 مليون دولار).
وأوضح البنك أن هذه التكلفة كانت نتيجة إغلاق عديد من المدارس في أنحاء البلاد وإجلاء نحو 144 ألف عامل من المناطق الحدودية مع غزة ولبنان، إضافة إلى استدعاء جنود الاحتياط للخدمة.
وكان الجيش الإسرائيلي استدعى أكثر من 360 ألف جندي احتياط، في إطار حربه على غزة.
وأثّر هذا القرار بشكل كبير في الحياة العامة والوضع الاقتصادي لإسرائيل، إذ ضخت كثيراً من الأموال، وأصبح للجيش الأولوية في الغذاء والرعاية الصحية والوقود..
وقدرت وزارة المالية الإسرائيلية، في وقت سابق، تكلفة الحرب على غزة حتى يوم الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بنحو 30 مليار شيكل (7.5 مليارات دولار)، أي نحو 10 مليارات شيكل أسبوعياً (2.5 مليار دولار).
وتوقعت أن تصل نسبة العجز في موازنة هذا العام إلى 4%، أي أربعة أضعاف ما كان مخططاً له عند الموافقة على ميزانية إسرائيل قبل خمسة أشهر.
كما أظهرت بيانات نشرتها وكالة بلومبرغ الأمريكية أمس الأربعاء، إصدار إسرائيل سندات وأدوات دين بقيمة إجمالية 3.7 مليار دولار منذ بدء الحرب على غزة.
ومنذ 34 يوماً، يشنّ الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، استُشهد فيها 10 آلاف و569 فلسطينياً، بينهم 4324 طفلاً و2823 سيدة، وأُصيب 26 ألفاً و475، كما استُشهد 163 فلسطينياً واعتُقل 2280 في الضفة الغربية، حسب مصادر رسمية.