الرياض تفرج مؤقتاً عن سعوديين يحملان الجنسية الأمريكية
أفرجت السلطات السعودية مؤقتاً عن سعوديين يحملان الجنسية الأمريكية، وهما صلاح الحيدر نجل ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق النساء، وبدر الإبراهيم وهو طبيب وكاتب، وكلاهما اعتقل في أبريل/نيسان ووجّهت إليهما تهم تتّصل بجرائم إرهابية.
أُطلق سراح الموقوفين بانتظار محاكمتهما أمام المحكمة الجزائية المتخصصة (AA)

أفرجت السلطات السعودية مؤقتاً الخميس عن سعوديين يحملان الجنسية الأمريكية، كما أعلنت منظمتان حقوقيتان وأقارب للمفرج عنهما.

والمفرج عنهما هما صلاح الحيدر نجل ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق النساء، وبدر الإبراهيم وهو طبيب وكاتب، وكلاهما اعتقل في أبريل/نيسان ووجّهت إليهما تهم تتّصل بجرائم إرهابية.

وأعلنت نبأ الإفراج عنهما جمعية "معتقلو الرأي" و"مبادرة الحرية"، المنظمة غير الحكومية التي تتّخذ مقراً لها في واشنطن، بالإضافة إلى أقارب للمعتقلين طلبوا عدم نشر أسمائهم.

وقالت بيثاني الحيدري المسؤولة في مبادرة الحرية في بيان إنّ "هذا تقدّم مرحب به، حتى إن كان ينبغي أن يحدث منذ وقت طويل".

وأضاف البيان: "ما كان ينبغي أبداً اعتقال بدر الإبراهيم وصلاح الحيدر، وحتماً ينبغي أن لا يكون الإفراج عنهما مؤقتاً".

وأُطلق سراح الموقوفين بانتظار محاكمتهما أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، وهي هيئة قضائية تنظر في قضايا الإرهاب، ومن المقرّر أن يمثُلا أمامها في 8 مارس/آذار، حسب "مبادرة الحرية".

وتتّهم جمعيات حقوقية المملكة باستخدام المحكمة الجزائية المتخصّصة لإسكات الأصوات المعارضة تحت ستار مكافحة الإرهاب.

ولم يصدر أي تعليق رسمي للسلطات السعودية بشأن اعتقال هذين الرجلين ولا بشأن التهم الموجّهة إليهما أو حتى بشأن قرار الإفراج المؤقت عنهما.

ويأتي الإفراج عنهما بعدما كثّفت المملكة مؤخّراً وتيرة المحاكمات السياسية في أعقاب فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني.

وتعهّد بايدن بإعادة تقييم الروابط مع السعوية على خلفية سجلّها في مجال حقوق الإنسان. وكانت إدارة سلفه دونالد ترمب تغضّ النظر إلى حدّ بعيد عن كل ما تعتبره المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان انتهاكات في المملكة.

TRT عربي - وكالات