احتجزت السلطات المصرية، الأحد، الناشط المعارض المصري وأحد أبرز وجوه ثورة 25 يناير علاء عبد الفتاح، بعد إطلاق سراحه مؤخراً عقب 5 سنوات قضاها داخل السجن.

وأفادت شقيقته الحقوقية منى سيف، أن السلطات "اختطفت" أخاها من قسم شرطة الدقي، حيث كان يقضي فترة المراقبة اليومية، التي تستمر لمدة 5 سنوات بعد إطلاق سراحه وتقتضي أن يٌحتجز يومياً من السادسة مساء وحتى السادسة صباحاً.

وكانت والدته، الأستاذة بجامعة القاهرة ليلى سويف، بانتظاره أمام قسم شرطة الدقي، وحين انتهت فترة مراقبته ولم يخرج حاولت الحصول على تفسيرات من رجال الشرطة دون جدوى.

وظهر علاء عبد الفتاح في نيابة أمن الدولة عصر الأحد، بعد أن أرسلت أسرته تلغرافاً إلى النائب العام المصري بخصوص واقعة اختفائه داخل قسم شرطة الدقي، وفقاً لما أبلغ به المحامون أسرته.

وأكدت منى سيف عدم توافر معلومات عن ملابسات احتجاز شقيقها أو توجيه أي اتهامات جديدة له.

وفي وقت لاحق، أعلن المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية احتجاز المحامي الحقوقي ومدير مركز عدالة للحريات محمد الباقر، وتم التحفظ عليه بينما كان يحضر التحقيقات مع علاء عبد الفتاح بصفته القانونية، ليصبح هو أيضاً رهن الاعتقال والتحقيق.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات المصرية ألقت القبض على قرابة ألفي شخص الأسبوع الماضي عقب احتجاجات 20 سبتمبر/أيلول من بينهم أساتذة جامعات ورؤساء أحزاب معارضة وأدباء ونشطاء.