وأكد محمد يوسف، المسؤول في جهاز الأمن الوطني: "يُعتقد أن سيارة محمّلة بالمتفجرات هي السبب وراء الانفجار المدمر الذي وقع في المقهى.. فقد قُتل تسعة مدنيين على الأقل وأُصيب 20 في الانفجار".
وأوضح الشرطي محمد صلاد أن "خمسة أشخاص قُتلوا خارج المبنى وعلى الطريق الرئيسي، من بينهم سائقو مركبات كانوا يمرّون في المنطقة، وأربعة كانوا داخل المقهى"، وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 5 أشخاص.
وكان المقهى الشهير في وسط المدينة، مكتظاً بأشخاص يشاهدون نهائي بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلّية نشرت صوراً لكرة نارية ضخمة وأعمدة من الدخان تتصاعد في السماء جرّاء الانفجار، وهُرعت الشرطة وسيّارات إسعاف إلى المكان.
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا)، مساء الأحد، بأن "سيارة مفخخة انفجرت الليلة أمام مطعم توب كوفي.. وضعها إرهابيو الخوارج"، وهو مصطلح تستخدمه السلطات للإشارة إلى "حركة الشباب".
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حرباً ضد "حركة الشباب"، التي تأسّست مطلع 2004م، وتتبع تنظيم القاعدة الإرهابي، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة، وطُردت الحركة من المدن الرئيسة بين عامي 2011 و2012، لكنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.