الصين وروسيا تحذران من استخدام المساعدات الإنسانية ذريعة للتدخل في فنزويلا
قالت الخارجية الصينية إن بكين تعارض التدخل العسكري في فنزويلا، وأن إرسال مساعدات إنسانية بشكل قسري إلى كاراكاس ربما يؤدي إلى حدوث اشتباكات. من جهتها قالت الخارجية الروسية إن الولايات المتحدة تستخدم المساعدات ذريعة لشن عمل عسكري في فنزويلا.
قالت روسيا إن جهود زعيم المعارضة الفنزويلي لاستلام مساعدات أمريكية تشكل ذرعية مناسبة لشن عملية عسكرية (AA)

حذرت الصين من أن إرسال مساعدات إنسانية بشكل قسري إلى فنزويلا ربما يؤدي إلى حدوث اشتباكات، مؤكدة أنها تعارض التدخل العسكري في البلاد.

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية، جينغ شوانغ، في مؤتمر صحفي في العاصمة بكين، الجمعة، "إذا تم إرسال ما يسمى بالمساعدة الإنسانية قسراً إلى فنزويلا وإذا ما وقعت صراعات عنيفة، فإن هذا سيكون له عواقب وخيمة".

وأضاف أن "الصين تعارض تدخلاً عسكرياً في فنزويلا، وتعارض التحركات التي من شأنها أن تسبب التوتر والاضطرابات هناك".

من جهتها اتّهمت روسيا، الجمعة، الولايات المتحدة باستخدام تسليم المساعدات إلى فنزويلا ذريعة لشن عمل عسكري ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

واتّهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا واشنطن بممارسة "استفزاز خطير"، وقالت إن جهود زعيم المعارضة الفنزويلي خوان غوايدو لاستلام مساعدات أمريكية مكدسة عند الحدود الكولومبية تشكل "ذرعية مناسبة لشن عملية عسكرية".

ومنذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي تشهد فنزويلا توتراً متصاعداً بعد أن أعلن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو نفسه "رئيساً مؤقتاً" للبلاد إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وأعلنت المعارضة الفنزويلية، الخميس، اعتزامها تنظيم مسيرة إلى الحدود الكولومبية بملابس بيضاء، من أجل محاولة إدخال المساعدات الإنسانية المرسلة من الولايات المتحدة إلى البلاد.

TRT عربي - وكالات