"القمة الإسلامية" تندد بالإبادة في غزة وتدعو العالم للاعتراف بدولة فلسطين
دعا البيان الختامي لمؤتمر القمة الإسلامي في دورته الخامسة عشرة التي عُقدت في بانجول عاصمة غامبيا، إلى "التحرك لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
القمة الإسلامية تندد بالإبادة في غزة وتدعو العالم للاعتراف بدولة فلسطين / صورة: AA (AA)

وشدّد المؤتمر الذي اختُتم أمس الأحد، في بيانه على "ضرورة التحرك لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في القطاع".

وقال المجتمعون في القمة: "ندعو دول العالم إلى ضرورة التحرك لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023"، وفق البيان الختامي.

وأكد البيان "أهمية بذل الجهود كافة لتعجيل وصول المساعدات الإنسانية كافة، ورفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".

وشدّد على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية داخل على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وتقديم الدعم لنَيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

ودعا البيان إلى "وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط للعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وأعرب عن "التضامن مع الجماعات والمجتمعات المسلمة في عدد من الدول غير الأعضاء في المنظمة، التي تعاني من الاضطهاد والظلم والعدوان".

ودعا إلى "تقديم الدعم اللازم لقضاياهم المشروعة، وإلى بذل مزيد من الجهود الدولية لحماية حقوقهم، وكرامتهم، وهويتهم الدينية والثقافية".

وأكد البيان الختامي "استمرار الدعم السياسي والأخلاقي والدبلوماسي لشعب كشمير".

ودعا "مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ تدابير فعالة لتنفيذ قراراته بشأن جامو وكشمير لتمكين شعب كشمير من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير من خلال استفتاء عام تحت إشراف الأمم المتحدة".

وأعرب عن "القلق البالغ إزاء تزايد الاضطهاد المنهجي للمسلمين والأقليات الأخرى في الهند".

وحث البيان "حكومة الهند على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية حياتهم وممتلكاتهم ومنع حدوث أي أعمال مماثلة في المستقبل".

وأشاد المجتمعون بتركيا والسعودية وباكستان وإيران والدول الأعضاء الأخرى لجهودها الرائدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لاعتماد القرارين اللذين حددا يوم 15 مارس/آذار اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، في عام 2022، و"تدابير مكافحة الإسلاموفوبيا" في يوم 15 مارس/آذار 2024، وفق البيان.

وجدّد البيان "دعم المجتمعين لأفغانستان يسودها السلام والاستقرار والرخاء والشمول".

وأكدوا "أهمية الاحترام الكامل لحقوق الإنسان لجميع الأفغان وضرورة حماية الحقوق الأساسية للفتيات والنساء الأفغانيات".

وندّد المجتمعون بـ"بأشد العبارات، بالحوادث المتكررة بحرق نسخ من المصحف الشريف في عدد من البلدان الأوروبية".

ودعوا "البلدان المعنية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير شاملة وضرورية لمنع تكرار مثل تلك الأفعال والتصدي للتنامي المقلق لظاهرة الإسلاموفوبيا"، وفق البيان.

TRT عربي - وكالات