"المشروع أوبوس".. تفاصيل جديدة حول دور مؤسس بلاك ووتر بدعم حفتر
كشف تقرير للأمم المتحدة أن الرئيس التنفيذي لشركة بلاك ووتر الأمنية الخاصة ومؤيد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب ساعد "على أقل تقدير" في التهرب من حظر أسلحة مفروض على ليبيا.
تقرير الأمم المتحدة يقول إن خطة المشروع أوبوس شملت أيضاً مكوناً لخطف أفراد يُعدون أهدافاً ذوي قيمة كبيرة في ليبيا أو القضاء عليهم (new york times)

أظهرت مقتطفات من تقرير للأمم المتحدة أن إريك برنس الرئيس التنفيذي لشركة بلاك ووتر الأمنية الخاصة ومؤيد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب ساعد "على أقل تقدير" في التهرب من حظر أسلحة مفروض على ليبيا، حسب وكالة رويترز.

واتهم مراقبو عقوبات الأمم المتحدة المستقلون برنس باقتراح عملية عسكرية خاصة تعرف باسم "المشروع أوبوس" على الانقلابي خليفة حفتر في أبريل/نيسان 2019 والمساعدة في شراء ثلاث طائرات من أجلها.

ووصف التقرير اقتراح برنس بأنه "عملية شركة عسكرية خاصة جيدة التمويل" بهدف تزويد حفتر بالطائرات الهليكوبتر الهجومية المسلحة وطائرات المراقبة والاستطلاع وعمليات الاعتراض البحري والطائرات المسيرة وبالقدرات الإلكترونية والمخابراتية وتلك الخاصة بالاستهداف.

وقال المراقبون في التقرير: "خطة المشروع أوبوس شملت أيضاً مكوناً لخطف أفراد يُعدون أهدافاً ذوي قيمة كبيرة في ليبيا أو القضاء عليهم".

ونفى ماثيو شوارتز، محامي برنس، الاتهامات الواردة في تقرير الأمم المتحدة السنوي الذي قُدم الخميس للجنة عقوبات ليبيا التابعة لمجلس الأمن ومن المقرر نشره الشهر المقبل.

وقال شوارتز في بيان: "لم يشارك السيد برنس في أية عملية عسكرية مزعومة في ليبيا عام 2019 أو في أي وقت آخر... لم يقدم أسلحة أو أفراداً أو معدات عسكرية لأي شخص في ليبيا".

وكتب مراقبو الأمم المتحدة في التقرير أنهم "توصلوا إلى أن إريك برنس اقترح العملية على خليفة حفتر في القاهرة بمصر في 14 أبريل/نيسان 2019 أو نحو ذلك"، وكان حفتر في القاهرة في ذلك الوقت للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وقال شوارتز: "لم يكن السيد برنس في مصر في أي وقت من عام 2019، كما تؤكد سجلات السفر، ولم يلتقِ السيد حفتر أو يتحدث إليه.هذا الاجتماع المزعوم خيالي ولم يحدث مطلقاً".

TRT عربي - وكالات