اليوم 212 للعدوان.. قصف إسرائيلي في رفح واستهداف لمحطة توليد الكهرباء بغزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى "34 ألفا و683 شهيدا و78 ألفا و18 إصابة"، بحسب تقريرها اليومي.
آثار القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلاً بمدينة رفح / صورة: Reuters (Reuters)

وقالت الوزارة إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 29 شهيدا و110 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأضافت أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 34 ألفا و683 شهيدا و78 ألفا و18 إصابة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأوب الماضي"، وتابعت: "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وفي السياق، أصيب 3 فلسطينيين بجراح متفاوتة اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الشاعر في حي السلام شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في اليوم الـ212 للحرب الإسرائيلية المدمرة.

وأفادت مصادر طبيبة بسقوط 3 جرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة الشاعر في حي السلام شرقي مدينة رفح.

كما استهدفت غارة إسرائيلية منزلاً لعائلة بهلول بالحي ذاته، دون أن يتضح عدد الإصابات أو الشهداء الناتج عن الغارة، وفق مصادر محلية.

وغرب المدينة، أطلقت مروحيات جيش الاحتلال الإسرائيلي نيرانها تجاه مراكب صيادين، وفق شهود عيان.

وفي مدنية غزة، أطلقت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة بمنطقة نتساريم، الأحد، النار مكثفاً باتجاه حي الشيخ عجلين جنوب غربي المدينة، وفق شهود عيان.

كما قصفت مدفعية جيش الاحتلال محيط محطة توليد الكهرباء في غزة ومناطق المغراقة والزهراء وجسر وادي غزة وسط القطاع، وفق ذات المصدر.

وأفاد شهود عيان، بنسف المدفعية لعدد من المنازل المخلاة من سكانها في بلدة المغراقة وسط القطاع.

وشمالي مخيم المغازي وسط القطاع، استهدفت غارة إسرائيلية أرضاً زراعية وأخرى في مدينة دير البلح، فيما استهدفت غارتان منطقة شمالي مخيم النصيرات وقرب مدخل بلدة الزوايدة وسط القطاع.

وحسب آخر حصيلة معلنة من وزارة الصحة في غزة حتى السبت، أسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد 34 ألفاً و654 شخصاً و77 ألفاً و908 مصابين.

وتتصاعد تحذيرات فلسطينية ودولية من ارتفاع كبير محتمل في عدد الضحايا، في حال نفذت إسرائيل تهديدها باجتياح عسكري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ويوجد في رفح قرب الحدود مع مصر نحو 1.4 مليون نازح، وتزعم تل أبيب أنها "المعقل الأخير لحركة حماس".

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فوراً، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

TRT عربي - وكالات