اليوم 211 للعدوان.. عشرات الشهداء جراء 3 مجازر جديدة للاحتلال ضد عائلات غزة
تواصل قصف الاحتلال الإسرائيلي على أنحاء متفرقة في غزة لليوم 211، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، غالبيتهم أطفال ونساء، وأعلنت وزارة الصحة في القطاع، السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 34 ألفاً و654 شهيداً و77 ألفاً و908 إصابات.
شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي لمنزل في رفح. / صورة: AA (AA)

وقالت الوزارة إنّ "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 32 شهيداً و41 مصاباً خلال الساعات الـ24 الماضية".

وتابعت: "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وفي السياق أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بانتشال جثامين 3 شهداء، وعدد من الجرحى، من تحت أنقاض منزل استهدفه الاحتلال بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.

وأشارت إلى سماع دوي انفجارات عنيفة وإطلاق نار كثيف في منطقة مفرق الشهداء، ما يعرف بمحور نتساريم، جنوب مدينة غزة.

كما أطلق الاحتلال عشرات القذائف على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، مما أسفر عن سقوط إصابات في صفوف المواطنين.

وأشارت وفا إلى أن طيران الاحتلال الحربي قصف منزلين على الأقل في حيي الشيخ عجلين وتل الهوى جنوب غرب مدينة غزة. كما استهدف منزلاً في منطقة أرض الشنطي بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وشنّت كذلك طائرات الاحتلال غارة على المنطقة الشمالية الغربية من مخيم النصيرات، بالتزامن مع تجدد القصف المدفعي في محيط المكان.

وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة وصل شهيدان و5 مصابين، جرّاء استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة البلبيسي على طريق صلاح الدين.

وانتشلت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني 7 جثامين متحللة لشهداء من مختلف الفئات والأعمار من مناطق متفرقة في خان يونس، جنوب قطاع غزة، وما زالت عمليات البحث متواصلة لانتشال جثامين في أماكن متفرقة بالمدينة.

وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة ارتقى شهيدان أحدهما طفل، وأصيب آخرون جرّاء استهداف طائرات الاحتلال الحربية منزلاً لعائلة أبو العنين في حي الجنينة.

وتتصاعد تحذيرات فلسطينية ودولية من ارتفاع كبير محتمل في عدد الضحايا إذا نفذت إسرائيل تهديدها باجتياح عسكري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ويوجد في رفح قرب الحدود مع مصر نحو 1.4 مليون نازح، وتزعم إسرائيل أنها "المعقل الأخير لحركة حماس".

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فوراً، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

TRT عربي - وكالات