باستخدام الغاز المسيل للدموع.. الشرطة الفرنسية تفرّق مظاهرة في مدينة نانت
فرقت الشرطة الفرنسية الثلاثاء، تظاهرة باستخدام الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين خرجوا في مظاهرة ضدّ إصلاحات نظام التقاعد، في مدينة نانت غربي البلاد.
أظهرت مقاطع مصورة إطلاق الغاز المسيل للدموع على آلاف المحتجين الذي تجمعوا وسط المدينة (Franck Dubray/Ouest-France)

أطلقت الشرطة الفرنسية الثلاثاء، الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين خرجوا في مظاهرة ضدّ إصلاحات نظام التقاعد، في مدينة نانت غربي البلاد.

وأظهرت مقاطع مصورة بثّها موقع ويست فرانس المحلّي، إطلاق الغاز المسيل للدموع على آلاف المحتجين الذي تجمعوا وسط المدينة، تزامناً مع انطلاق "الثلاثاء الأسود" في جميع المدن الفرنسية اعتراضاً على إصلاحات نظام التقاعد.

وبلغ عدد المحتجين في نانت حتى ظهيرة الثلاثاء، نحو 22 ألف متظاهر، حسب الموقع ذاته.

وتعترض النقابات العمالية على اقتراح الحكومة رفع سن التقاعد الكامل إلى 64 عاماً، مع ترك سنّ 62 سنّاً قانونية للتقاعد.

غير أن هذا الطرح يترتب عليه احتمال أن يكون الراتب التقاعدي عند سن 62 عاماً غير كامل، وهنا يختار العامل أو الموظف بين السنّ القانونية والسنّ الكاملة، وهو ما اعتبرته النقابات نوعاً من إكراه الفرنسيين على العمل أكثر، أي ما بعد السن القانونية.

وتسببت الإضرابات الواسعة في البلاد في اضطرابات كبيرة في قطاعات النقل والصحة والقطاع العامّ في العاصمة باريس ومدن أخرى.

وفي 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، شهدت فرنسا أحد أكبر الإضرابات في تاريخها الحديث، واستمرت فاعلياته حتى اليوم احتجاجاً على خطط حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، حيال نظام التقاعد.

وأعلنت وزارة الداخلية أن 806 آلاف شخص شاركوا في احتجاجات 5 ديسمبر/كانون الأول، فيما رجّحَت نقابات العمال أن العدد بلغ مليوناً ونصف مليون شخص.

بلغ عدد المحتجين في نانت حتى ظهيرة الثلاثاء نحو 22 ألف متظاهر (AFP)
TRT عربي - وكالات