وأُرسلَت فرق إنقاذ من بلدية سقارية وبلدية إسبرطة إلى المنطقة بعد سماع الصوت من حطام شقة في بناية جوزدة المكونة من 7 طوابق والمنهارة في شارع أذربيجان في بلدية "12 شباط".

وبعد مثابرة وعمل طويل للفريق، وصلوا إلى علي باغيش رب الأسرة (55 عاماً)، وزوجته زلال (40 عاماً)، وابنته مير برزان باغيش (5 سنوات).

واستُقبلت العائلة الجريحة التي انتُشلت من تحت الانقاض بالتصفيق والتكبير، ثم نقلت سيارة إسعاف الأسرة المصابة إلى المستشفى بعد 73 ساعة من حصارهم بين الأنقاض بعد وقوع الزلزال.

"الأمل في الله لم ينقطع"

شكرت آن زلال باغيش كل من شارك في جهود الإنقاذ. قالت إنها كانت سعيدة، وقالت: "جيد أنهم هنا، بارك الله فيهم جميعاً. شيء مختلف، لم ينقطع أملنا في الله وكنا نؤمن أننا سننجو".

وقال علي باغيش: "لا أحد يستطيع أن يثمّن لطف هؤلاء الموظفين. إنهم ينقذون أرواح الناس، ولا أحد يستطيع أن يكافئ عملهم الشاق".

كما ساعد عمدة بلدية سقارية أكرم يوجة، الفرق في نقل الجرحى على نقالات، وهنّأ في تصريح للصحفيين الفرق على النجاح في عملية الإنقاذ بعد 73 ساعة.

وفي إشارة إلى إنقاذ أسرة بجهود فرقٍ من محافظتَي سقارية وإسبرطة، قال يوجة: "كان الطفل سعيداً جدّاً، تعازيّ لبلدنا، نقف إلى جانب إخوتنا، قلب تركيا ينبض هنا، توحدت تركيا، أصبحت جسداً واحداً".