بعد أمريكا.. جامعات جديدة حول العالم تندّد بالعدوان الإسرائيلي على غزة
انضمت جامعات جديدة في هولندا وإسبانيا وفرنسا وبنغلاديش إلى الحراك الطلابي الذي يشهده كثير من الجامعات الأمريكية والغربية للتضامن مع الفلسطينيين والتنديد بالعدوان الإسرائيلي المستمرّ على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
طلاب جامعة برشلونة يقيمون مخيماً احتجاجياً دعماً للفلسطينيين / صورة: Reuters (Reuters)

وفي هولندا أقام الطلاب بحرم جامعة أمستردام مخيماً للتضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية أودت بحياة الآلاف المدنيين.

ودعا الطلاب إدارة الجامعة إلى قطع علاقاتها مع المؤسسات التابعة لإسرائيل.

أما في إسبانيا فانتشرت مظاهرات تضامنية مع فلسطين بمختلف الجامعات في أقاليم الباسك ونافار وأراغون والأندلس وكتالونيا.

وأعلن طلاب جامعة الباسك ونافار أن الاحتجاجات ستستمر إلى أجل غير مسمى من خلال إقامة مخيمات كما حدث في فالنسيا.

وفي فرنسا المجاورة، خرج طلاب جامعة باريس 8 في تظاهرة لدعم غزة وللتنديد بالحرب الإسرائيلية على القطاع.

وردّد الطلاب شعارات: "الحرية لفلسطين" و"أوقفوا الإبادة" و"عاشت فلسطين".

وفي بنغلاديش نظّم طلاب من مختلف الجامعات مسيرة داعمة لفلسطين طالبوا فيها بـ"إنهاء الإبادة في غزة".

ورفع الطلاب الأعلام الفلسطينية وشعارات مثل "فلسطين حرة" و"أوقفوا الإبادة".

وفي 18 أبريل/نيسان بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب على غزة اعتصاماً بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأمريكية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخُّل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة".

TRT عربي - وكالات