وكتب ماسك عبر صفحته على "إكس"، اليوم الثلاثاء: "سعيد بأن أستضيف كامالا عبر فضاءات إكس أيضاً".
ومساء أمس الاثنين، أجرى ترمب حواراً مع ماسك عبر "إكس"، رغم تعرض المنصة لهجوم إلكتروني، وفق ما ذكر ماسك.
وقال ترمب، خلال الحوار، متحدثاً عن إصابته بالرصاصة: "كانت ضربة قوية ولم أشعر بهذه القوة قط، وعرفت على الفور أنها كانت رصاصة".
وكان ماسك، قد أوضح في وقت سابق، أن جزءاً من تأييده ترمب، كان بسبب محاولة الاغتيال التي تعرض إليها، خلال تجمع انتخابي حاشد الشهر الماضي.
وخلال المحادثة، عرض إيلون ماسك أن يلعب دوراً في إدارة ترمب إذا أُعيد انتخابه للمساعدة في كبح جماح الإنفاق الحكومي، قائلاً: "أعتقد أنه سيكون من الرائع أن تكون لدينا لجنة حكومية تنظر في هذه الأشياء وتضمن إنفاق أموال دافعي الضرائب التي حصلوا عليها بشق الأنفس، بطريقة جيدة، وسأكون سعيداً بالمساعدة في مثل هذه اللجنة".
ورحب ترمب في المقابل بالعرض، مشيراً إلى أن الملياردير "يخفض التكاليف بشكل رائع"، في إشارة إلى تدابير خفض التكاليف التي اتخذها في شركاته.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت في مايو/أيار الماضي، أن ماسك وترمب ناقشا دوراً محتملاً للملياردير في إدارة ترمب إذا أُعيد انتخابه، على الرغم من أن ماسك رفض التقرير في ذلك الوقت.
ويُلقي ماسك بثقله وثروته في هذه الانتخابات خلف المرشح الجمهوري ترمب، وتهدف مقابلة الاثنين إلى المساعدة في إعادة تنشيط حملة ترمب، التي بدأت التراجع منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من الانتخابات.