بعد فرضه على موظفي الحكومة.. زيمبابوي تشترط اللقاح لدخول الكنائس
أعلنت زيمبابوي إجبارية التلقيح ضد فيروس كورونا على من يودّون ارتياد الكنائس ودور العبادة، بعد أقل من أسبوع من تخيير موظفي الحكومة والمدرسين بين تلقي اللقاح والاستقالة.
لم يتلقَّ الجرعة الأولى من اللقاح سوى قرابة 2.8 مليون في البلد البالغ عدد سكانه 15 مليوناً (Reuters)

قرر البرلمان الزيمبابوي الثلاثاء منع المواطنين الذين لم يتلقوا لقاح كورونا من ارتياد الكنائس والمؤسسات الدينية ودور العبادة، حسب ما نقلته صحيفة لوفيغارو الفرنسية.

وقالت المجلس الحكومي في بيان: "فيما يخص الكنائس قرر مجلس الوزراء أن يسمح للمؤمنين ممن تلقوا اللقاح فقط بدخولها".

وخلال الأسبوع الماضي ​​كشفت الحكومة أنها ستلزم الموظفين العموميين، ومنهم المدرّسون، بتقديم استقالتهم إذا لم يتلقوا التلقيح، في مسعى لزيادة الإقبال على التطعيم في البلد.

وسبق لسلطات هذا البلد الواقع في إفريقيا الجنوبية أن فرضت إلزامية التلقيح على الراغبين في ارتياد الأسواق والنوادي الرياضة والمطاعم والجامعات لإجراء الامتحانات، وألزمت أيضاً بعض الشركات الخاصة موظفيها بتلقي اللقاح.

وأثارت هذه التدابير استياء البعض وأدت إلى اكتظاظ مراكز التطعيم ذات التجهيزات المتواضعة، والتي من الشائع أن تبدأ طوابير الانتظار التشكل أمامها عند الرابعة صباحاً.

ولم يتلقّ الجرعة الأولى من اللقاح سوى قرابة 2.8 مليون شخص في البلد البالغ عدد سكانه 15 مليوناً، فيما سُجّلت في البلد أكثر من 126300 إصابة بكورونا، من بينها 4543 وفاة، منذ بدء انتشار الجائحة.

وتعتمد زيمبابوي خصوصاً على إمدادات لقاحات منتجة في الصين والهند وروسيا، كما اعتمدت أخيراً لقاح "جونسون أند جونسون" المصنّع في الولايات المتحدة الأمريكية.

TRT عربي - وكالات