"بلد لا يريدنا".. لاعبة فرنسية تنتقد حظر بلادها مشاركة المحجبات بالأولمبياد
استنكرت لاعبة كرة السلة الفرنسية، المحجّبة: ساليماتا سيلا، حظر بلدها ارتداء الحجاب على لاعباته المشاركات في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، مشددةً على ضرورة ألا يكون هناك جدل على أساس الدين أو لون البشرة في الرياضة.
لاعبة كرة السلة الفرنسية ساليماتا سيلا: إنه لأمر محزن بقدر ما هو مهين أن نرى أنفسنا وُلدنا في بلد لا يريدنا / صورة: وسائل التواصل (وسائل التواصل)

انتقدت لاعبة كرة السلة الفرنسية المحجبة، ساليماتا سيلا، حظر بلدها ارتداء الحجاب على لاعباته المشاركات في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس. وقالت: "إنه لأمر محزن بقدر ما هو مهين أن نرى أنفسنا وُلدنا في بلد لا يريدنا".

وساليماتا سيلا (26 عاماً) الملقبة بـ"سالي"، مُنعت من المشاركة في المسابقات الرسمية في بلادها منذ يناير/كانون الثاني الفائت بسبب حجابها.

وأوضحت سيلا أنها "لم تُفاجأ كثيراً" بإعلان وزيرة الرياضة حظر ارتداء الحجاب على اللاعبات الفرنسيات المشاركات في الألعاب الأولمبية.

وأضافت اللاعبة: "ربما هو حدث لن نشهده مرة أخرى في فرنسا"، مشيرةً إلى أن الألعاب الأولمبية هي الحدث الرياضي الأكثر انتظاراً في العالم.

كانت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا، قد أعلنت في 24 سبتمبر/أيلول، أنها لن تتمكن أي امرأة في وفد بلادها من ارتداء الحجاب خلال الألعاب الأولمبية التي ستقام في باريس عام 2024.

ولفتت سيلا إلى أنها وُلدت في فرنسا وأن والديها يعملان في هذا البلد، "لا يريدون أن نكون ما نحن عليه، أعتقد أن الأمر محزن للغاية، الرياضة مجال يجب أن نتقبل فيه الجميع".

وشددت على ضرورة ألا يكون هناك جدل على أساس الدين أو لون البشرة في الرياضة.

وفي معرض تقييمها لبيان الأمم المتحدة بشأن حظر ارتداء الحجاب على اللاعبات الفرنسيات، قالت سيلا: "أنا سعيدة جداً برؤية بعض الدعم أخيراً".

كانت مارتا هورتادو، المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قد صرحت في 26 سبتمبر/أيلول الماضي، بأنها لا تجد من الصواب منع اللاعبات الفرنسيات من ارتداء الحجاب في الألعاب الأولمبية.

TRT عربي - وكالات