بلينكن يزور إسرائيل والضفة الغربية للمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب على غزة
يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إسرائيل والضفة الغربية المحتلة هذا الأسبوع، وهي الزيارة الثالثة له إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
أنتوني بلينكن يزور المنطقة للمرة الثالثة منذ 7 أكتوبر الماضي/ صورة: Reuters Archive (Reuters Archive)

يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مجدّداً إسرائيل والضفة الغربية المحتلة بحلول نهاية الأسبوع.

وقال البيت الأبيض إن غاية الزيارة "التباحث حول تسريع المساعدات الإنسانية إلى غزة وتأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حركة حماس".

والزيارة ستكون الثالثة لبلينكن إلى الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما سيتوجّه إلى دبي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 28".

ووصل بلينكن مساء الاثنين، إلى بروكسل، حيث سيحضر قمة وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي، اليوم الثلاثاء. وسيحضر اجتماعاً لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا من المقرر عقده يوم الأربعاء في سكوبيا.

وجاء في بيان الخارجية الأمريكية: "في إسرائيل والضفة الغربية، سيناقش الوزير بلينكن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني".

كما سيناقش "الجهود المستمرة لضمان إطلاق سراح الرهائن المتبقين وحماية حياة المدنيين في أثناء العمليات الإسرائيلية في غزة وتسريع المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة".

وأفادت الوزارة بأن بلينكن سيبحث أيضاً الحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن "سيناقش أيضاً المبادئ التي حددها في طوكيو في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني والخطوات الملموسة لتعزيز إقامة دولة فلسطينية مستقبلية".

واستبعد بلينكن خلال زيارة لليابان هذا الشهر الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة والتهجير الدائم لسكانها وتقليص مساحة أراضيها.

وقال بيان للخارجية الأمريكية، الاثنين، إن بلينكن سيزور بلجيكا ومقدونيا الشمالية وإسرائيل والضفة الغربية والإمارات من الاثنين إلى السبت.

ويشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة، هدنة إنسانية مؤقتة لـ4 أيام تضمنت وقفاً تاماً لإطلاق النار، على خلفية اتفاق وصفقة تبادل أسرى عُقدت بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل، بموجب وساطة قطرية-مصرية-أمريكية.

واتفقت الأطراف المعنية، أمس الاثنين، على تمديد الهدنة ليومين إضافيين يشهدان الإفراج عن عدد إضافي من الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.

ويتضمن اتفاق الهدنة إطلاق 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإ نسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

ولمدة 48 يوماً حتى 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، شنَّ الجيش الإسرائيلي حرباً مدمِّرة على غزة خلّفت أكثر من 15 ألف شهيد فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد على 75% أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

TRT عربي - وكالات