بمشاركة ضئيلة.. انتهاء التصويت في الانتخابات البرلمانية المبكرة بأرمينيا
أدلى الناخبون في أرمينيا بأصواتهم في انتخابات تشريعية مبكرة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لرئيس الوزراء نيكول باشينيان الذي تدهورت شعبيّته بعد هزيمة أرمينيا في حربها ضد أذربيجان، وذلك إثر حملة انتخابية حامية تثير مخاوف من تشنّج الأجواء بعد صدور النتائج.
باشينيان يصوّت في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي دعا إليها في أرمينيا (AFP)

انتهت عصر الأحد، عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية المبكرة بأرمينيا.

وحسب بيان نشرته لجنة الانتخابات المركزية، بدأ التصويت في الساعة الثامنة صباحاً (05.00 تغ) وانتهى الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي.

وأوضح البيان أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية المبكرة بلغت 38.17%.

ويشارك 26 حزباً وتحالفاً سياسياً في الانتخابات المبكرة التي تُجرى إثر استقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان على خلفية هزيمة بلاده في إقليم قره باغ أمام القوات الأذربيجانية.

ويصل عدد الناخبين في أرمينيا مليونين ونصفاً، يدلون بأصواتهم في 2008 مرركز انتخابية.

ويتنافس الصحافي السابق نيكول باشينيان (46 عاماً) الذي أصبح رئيساً للحكومة في 2018 بعد ثورة ضدّ النخب الفاسدة القديمة، مع خصمه الرئيس السابق روبرت كوتشاريان (66 عاماً) الذي يتّهم منافسه بعدم الكفاءة ويطرح نفسه على أنه قيادي يتمتع بخبرة.

وكتب رئيس الوزراء على وسائل التواصل الاجتماعي بعيد إدلائه بصوته: "صوتُّ لصالح تنمية بلادنا وشعبنا، لصالح مستقبل أرمينيا".

أما كوتشاريان فقد استُقبل بالتصفيق لدى وصوله إلى مركز الاقتراع. وقال بعد تجاوز صف انتظار طويل "لقد أدليت بصوتي باسم السلام الكريم والنمو الاقتصادي".

وفي حال لم يفز حزبه بغالبية قد يخسر باشينيان منصبه، بعدما انهارت شعبيته القياسية إثر هزيمة أرمينيا في حرب ضد جارتها أذربيجان في خريف 2020.

TRT عربي - وكالات