بومبيو يتهم روسيا بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية الكبيرة التي طالت البلاد
اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو روسيا بالوقوف وراء الهجوم الإلكتروني الكبير الذي طال وكالات حكوميّة أمريكيّة منذ أكثر من أسبوع، قائلاً: "الآن يمكننا أن نقول بشكل واضح جداً إن الروس" يقفون وراء ذلك الهجوم.
قال بومبيو لبرنامج "ذي مارك ليفين شو": "الآن يمكننا أن نقول بشكل واضح جداً إن الروس" يقفون وراء ذلك الهجوم (Reuters)

أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أنّ روسيا تقف وراء الهجوم الإلكتروني الكبير الذي طال وكالات حكومية أمريكية عدّة وأهدافاً في كلّ أنحاء العالم أيضاً.

وقال بومبيو لبرنامج "ذي مارك ليفين شو" الجمعة: "الآن يمكننا أن نقول بشكل واضح جداً إن الروس" يقفون وراء ذلك الهجوم.

والخميس كشفت وسائل إعلام أمريكية أن عمليات القرصنة الإلكترونية التي تشهدها البلاد منذ أكثر من أسبوع، تمكنت من الوصول إلى شبكات وزارة الطاقة الأمريكية والإدارة الوطنية للأمن النووي المسؤولة عن الأسلحة النووية.

وأوضح مسؤولون لوسائل الإعلام أنه تم الكشف عن نشاط مشبوه في معامل "سانديا" و"لوس ألاموس" النووية التابعة للجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية (FEDK) بولايتي نيو مكسيكو، وواشنطن، وكذلك في شبكات مكتب النقل الآمن التابع لإدارة السلامة النووية.

وبينما لم يتم تقديم تفاصيل بشأن مدى الهجوم على هذه المؤسسات، فقد لوحظ أن القراصنة تسببوا في مزيد من الضرر في شبكات النقل الآمن التابعة لإدارة السلامة النووية.

هذا وصرحت المتحدثة باسم وزارة الطاقة، شايلين هاينز، أن القراصنة لم يصلوا بعد إلى أنظمة الدفاع المهمة، مضيفة: "في التحقيق الحالي علمنا أن البرامج الضارة قد تم عزلها عن شبكات الأعمال، ولا تؤثر على وظيفة الأمن القومي للوزارة، بما في ذلك إدارة الأمن النووي".

والهجوم الإلكتروني يستهدف وزارات عدة في الولايات المتحدة، وهو متواصل بعد اكتشافه نهاية الأسبوع الماضي.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية المرتبط بوزارة الأمن الداخلي، في بيان مشترك بوقت سابق: إن "الوضع قابل للتطور ونواصل العمل لمعرفة الحجم الكامل لهذه الحملة، مع علمنا أن هذا الاختراق أثر على شبكات للحكومة الفيدرالية".

وقطع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض روبرت أوبراين رحلة إلى الشرق الأدنى وأوروبا وعاد الثلاثاء إلى واشنطن للنظر في تداعيات هذا الهجوم.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي أشار إلى أنه فتح تحقيقاً لتحديد المسؤولين عن الاختراق ومتابعتهم.

وإضافة إلى وزارة الأمن الداخلي، تضررت وزارة الخزانة والتجارة وعدة وكالات فيدرالية من الهجوم، وفق معلومات نشرتها وسائل الإعلام.

TRT عربي - وكالات