قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأربعاء، إن إدارته تجري "محادثات بناءة" مع جماعات في أفغانستان بينها طالبان، وإنها ستتمكن من خفض القوات الأمريكية هناك والتركيز على مكافحة الإرهاب إذا حققت تقدماً.

وأضاف ترمب خلال خطاب حالة الاتحاد السنوي "لا نعرف إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لكننا نعرف أنه بعد عقدين من الحرب، حان الوقت لكن نحاول على الأقل السعي من أجل السلام".

وتناول الرئيس الأمريكي في خطابه الذي ألقاه أمام جلسة مشتركة للكونغرس، قضايا عدة على الصعيد الداخلي والخارجي، كان بينها أيضاً أنه سيلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في فيتنام يومي 27 و28 من هذا الشهر.

وحول الأزمة في فنزويلا شدد ترمب على دعم بلاده لشعب فنزويلا "في سعيه النبيل إلى الحرية".

وبشأن المفاوضات مع الصين، قال ترمب إنها تمضي إلى الأمام من أجل اتفاق تجاري، لكنه قال إن "سرقة الوظائف والثروة قد انتهت" في إشارة إلى الصين، متعهداً بحماية الوظائف الأمريكية، ملقياً باللوم على الإدارات السابقة في السماح بحدوث "هذه الظاهرة".

وانتقد ترمب "النظام الراديكالي في إيران"، وتعهد بألا تحصل طهران على أسلحة نووية مطلقاً، متهماً الحكومة الإيرانية بأنها معادية للسامية.