أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أنه سمح للسيناتور الجمهوري راند بول بالتفاوض مع إيران حول تهدئة حدة التوترات في منطقة الخليج.

وقال ترمب في تصريحات صحفية بالبيت الأبيض الجمعة "راند صديقي، وقد سألني عما إذا كان باستطاعته الانخراط في مفاوضات، ووافقت".

وأضاف "إذا طلب مني أعضاء آخرون في مجلس الشيوخ الانخراط فقد أوافق أيضاً، حسب مَن هم (هؤلاء الأعضاء)".

وأردف الرئيس الأمريكي "لديّ كثير من الأشخاص الذين ينخرطون في هذه المسألة، وستتعامل إيران بشكل جيد للغاية لأن وضعها حرج الآن، إذ يعاني اقتصادها الذي هو على وشك الانهيار".

وذكرت صحيفة Politico الأمريكية الأربعاء، أن نائب الكونغرس الأمريكي راند بول اقترح عقد لقاء مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، لاستئناف المفاوضات بين واشنطن وطهران، وأشارت إلى أن ترمب وافق على ذلك.

لكن الرئيس الأمريكي قال لصحفيين الخميس، إنه لم يوافق بعد على طلب بول المساعدة على تهدئة التوترات مع إيران، وقال "سوف أستمع إليه، لكنني لم أعيّنه، وإذا كان لديه بعض الأفكار فسوف أستمع إليها".

وتصاعد التوتر مؤخراً بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، إثر تخفيض طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المتعدد الأطراف المبرم في 2015.

واتخذت إيران تلك الخطوة مع مرور عام على انسحاب واشنطن من الاتفاق وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجَيها النووي والصاروخي.

كما تتهم دول خليجية، في مقدمتها السعودية، إيران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية، وهو ما نفته طهران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع تلك الدول.