ترمب يصف إدارة بايدن بالشرطة السرية لألمانيا "النازية".. والبيت الأبيض يردّ
اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، إدارة خلفه الديمقراطي جو بايدن باستغلال النظام القضائي، مشبهاً إياها بالشرطة السرية لألمانيا النازية (غستابو).
ترمب يواصل هجومه على إدارة بايدن ويشبهها بالشرطة السرية لألمانيا النازية / صورة: Reuters (Reuters)

وأدلى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني بتصريحات أول من أمس السبت في اجتماع مع مسؤولين من حزبه في مقر إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا، بحسب تسجيل صوتي أرسله أحد المتبرعين المشاركين في الحفل، إلى وسائل إعلام أمريكية.

وقال ترمب في تصريحاته إن إدارة الديمقراطيين هي "إدارة غستابو"، منتقداً كذلك القضاة الموكل إليهم التحقيق في القضايا الجنائية المرفوعة ضده، حسبما نقل الإعلام الأمريكي.

من جهتها، انتقدت إدارة بايدن في بيان أمس الأحد تصريحات ترمب، واعتبرتها تأكيداً أن "حملته الانتخابية تتمحور حول شخصه وغضبه وانتقامه وكذبه".

ولاحقاً قال المتحدّث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس: "بدلًا من ترديد خطاب الفاشيّين المروّع، وتناول الغداء مع نازيّين جُدد، وتأجيج نظريّات مؤامرة فُضحَت وأودت بحياة شرطيّين شجعان، يجمع الرئيس بايدن الشعب الأمريكي حول قيمنا الديمقراطيّة المشتركة وسيادة القانون".

ويواجه الرئيس السابق، الذي تَولَّى منصبه بين عامَي 2017 و2021، مجموعة من المشكلات القانونية في قضايا جنائية ومدنية، في حين يسعى للفوز مجدداً بالرئاسة الأمريكية المقبلة.

ومِراراً شكا ترمب من أن لوائح الاتهام المتعددة ضده ذات دوافع سياسية، وأنهى قبل أيام محاكمة في نيويورك على مدى 11 يوماً اتُّهم خلالها بتزوير سجلات تجارية للتغطية على مبلغ 130 ألف دولار دفعها لنجمة أفلام إباحية لإسكاتها.

TRT عربي - وكالات