هنأ خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الفلسطينيين بتحرير الأسرى الفلسطينيين من خلال عمليات التبادل مع إسرائيل، وندد بـ"الجرائم والسياسات القمعية التي تنتهجها سلطات الاحتلال" بحق الشعب الفلسطيني.

وندد الشيخ صبري خلال خطبة الجمعة بصمت المجتمع الدولي إزاء الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما الأطفال والنساء.

كما استنكر "خذلان الأنظمة العربية تجاه هذه الأوضاع التي يشهدها قطاع غزة".

وقال: "نرى صمتاً مريباً من الدول العربية تجاه هذه الجرائم ضد الإنسانية، بل نلمس خذلاناً مؤسفاً من هذه الدول".

ولفت خطيب الأقصى إلى تغاضي وسائل الإعلام عن الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى يومياً من المستوطنين المتطرفين.

وشدد قائلاً: "انشغل الإعلام عما يجري بالأقصى من السماح لليهود المتطرفين باقتحامه يومياً، فهم يمارسون شعائرهم الدينية والتلمودية، وذلك لتغيير الوضع القائم فيه وتمهيداً لتقديم القرابين وذبح البقرات وإنشاء الهيكل المزعوم، وغيرها من الإجراءات العدوانية".

وتابع: "إن قوات الاحتلال تقمع المصلين المسلمين وتحرمهم من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، وتحدد الأعمار، ولا دولة في العالم تقوم بتحديد الأعمار للدخول إلى أماكن العبادة".

وصباح الجمعة، انتهت الهدنة المؤقتة في قطاع غزة التي أُنجزت بوساطة قطرية-مصرية-أمريكية في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي واستمرت 7 أيام في القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمِّرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.