دراسة علمية: اجتماعات "زووم" تؤذي النساء أكثر من الرجال.. لماذا؟
كشفت دراسة علمية جديدة عن أبعاد ظاهرة "إجهاد الزووم"، الناتج عن قضاء ساعات طويلة أمام الكاميرا في اجتماعات مستمرة، بسبب العمل عن بعد في ظل وباء كورونا، فماذا قالت الدراسة؟
يصيب إجهاد الزووم النساء بنسبة أكثر من 13 بالمئة مقابل 5 بالمئة لدى الرجال  (AP)

تعمقت دراسة جديدة في البحث وراء ظاهرة الإجهاد الذي يصاحب يوماً مليئاً بالاجتماعات المرئية عبر تطبيق ZOOM.

جاء ذلك في نتائج دراسة نشرها موقع "ساينس أليرت" العلمي، كشفت أن هذا النوع من الإجهاد يطلق عليه الباحثون "قلق المرآة"، وهو إرهاق ذهني ينتج عن الاضطرار إلى رؤية نفسك مدة طويلة، ربما تصل إلى ساعات من الاجتماعات خلال اليوم الواحد.

وأوضحت الدراسة أن هذا الإجهاد يصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال، إذ بلغت النسبة أكثر من 13بالمئة في النساء مقارنة بـ5 بالمئة في الرجال.

وقال عالم النفس جيف هانكوك، من جامعة ستانفورد: "لقد سمعنا جميعاً قصصاً عن إجهاد زووم، وإشارات أن النساء يتأثرن أكثر، والآن لدينا أدلة على أنه أسوأ فعلاً للنساء، والأهم من ذلك أننا نعرف السبب".

فقد أظهرت الأبحاث السابقة أن النساء أكثر عرضة للتركيز على أنفسهن عند النظر في المرآة، ويؤدي ذلك إلى زيادة الوعي الذاتي والوعي بالمظهر الخارجي، الذي يقود بدوره إلى أفكار سلبية في كثير من الأحيان.

ووجدت الدراسة أن الشخصية والعمر والعرق تلعب دوراً في مقدار التعب الذي يشعر به الشخص، وأبدى الانطوائيون والشباب والأفراد الأكثر قلقاً وملونو البشرة، مستويات أعلى من الإجهاد عند قضاء وقت طويل أمام الكاميرا.

وأوصى الباحثون بضرورة قضاء أيام من دون اجتماعات، واللجوء إلى الاجتماعات الصوتية أحياناً، بديلاً عن الاجتماعات المرئية الطويلة.

TRT عربي - وكالات