درع الربيع.. المعارضة تسيطر على جبل الزاوية واشتباكات في محيط سراقب
استعادت فصائل المعارضة السورية المسلحة السيطرة على منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد سيطرتها اليوم على 3 قرى جديدة، ليصبح إجمالي القرى التي سيطرت عليها إلى 9. تزامناً، تجري اشتباكات عنيفة بين المعارضة وقوات النظام في محيط سراقب.
فصائل المعارضة السورية المسلحة تستعيد السيطرة على منطقة جبل الزاوية الاستراتيجية بريف إدلب (إعلام محلي)

استعادت فصائل المعارضة السورية المسلحة الاثنين، السيطرة على منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد سيطرتها اليوم على 3 قرى جديدة.

وأفادت مصادر في المعارضة لمراسل الأناضول، بأن "فصائل المعارضة المعتدلة تمكّنت اليوم من طرد عناصر النظام من قرى حزارين وكفرموس والدار الكبيرة بعد اشتباكات عنيفة معها، لتحكم بذلك السيطرة على كامل منطقة جبل الزاوية".

وبذلك تكون فصائل المعارضة المعتدلة قد سيطرت على 12 قرية خلال 3 أيام ضمن منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب.

وتكتسب منطقة جبل الزاوية أهميتها من كونها بوابة الطريق M4 الدولي الرابط بين مدينتي حلب (شمال) واللاذقية (غرب).

بالتزامن مع ذلك، تجري اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام في محيط مدينة سراقب الاستراتيجية الواقعة على تقاطع طريقَي M5 و M4 الدوليين، والتي سيطرت عليها المعارضة في 27 فبراير/شباط الماضي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام.

وتواصل فصائل المعارضة السورية المعتدلة منذ مساء الأحد، تقدمها في ريف إدلب الجنوبي، إذ استطاعت صد محاولات قوات النظام وداعميه التقدم نحو مدينة سراقب.

على صعيدٍ موازٍ، تمكّنت قوات المعارضة المعتدلة تقدمها براً مدعومة بدعم مدفعي من الجيش التركي ضد أهداف للنظام، الذي دُمِّرت له 6 دبابات، و3 مدافع من عيار 14.5 ملم، و3 منصات مضادة للدروع، ومدفع عيار 23 ملم، وعربتان عسكريتان، و12 عربة "بيك أب"، بالإضافة إلى تحييد 46 مسلحاً على الأقل.

واستعادت فصائل المعارضة سيطرتها على قرى العنكاوي والقاهرة ومنارة وتل زجران في ريف حماة، بالإضافة إلى حلوبة وقوقفين وكفر عويد وسفوهن والفطيرة جنوبي إدلب، والجدار ومعارة مغيص والبريج وحرش كفرنبل، في منطقة جبل الزاوية شمال غربي كفرنبل.

وأفادت مراسلة TRT عربي في ولاية هاطاي الحدودية خديجة العمري بأن المعارضة حققت تقدماً كبيراً على عدة جبهات وأصبحت على مشارف كفرنبل لفتح الطريق نحو معرة النعمان".

وفي وقتٍ سابق من الأحد، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أقار أن بلاده بالتعاون مع فصائل المعارضة المعتدلة أطلقت في 27 فبراير/شباط الماضي، عملية "درع الربيع" العسكرية، للرد على هجمات نظام الأسد على نقاط المراقبة التركية.

والخميس أعلنت تركيا استشهاد 34 جندياً إثر هجوم شنته قوات النظام السوري على مواقعها بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

TRT عربي - وكالات