وأوضحت الوزارة أن الرئيس فلاديمير بوتين، أعطى أوامر بإجراء التدريبات التي ستختبر مدى استعداد القوات النووية غير الاستراتيجية لأداء مهام قتالية.

وأشارت إلى أن التدريبات العسكرية ستشمل التدريب على الإعداد والنشر لاستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية، كما تشارك في التدريبات تشكيلات صاروخية من المنطقة العسكرية الجنوبية والقوات البحرية.

ووفق البيان، ستُنفَّذ مجموعة من الإجراءات خلال المناورات، للتدرب على مهام تجهيز الأسلحة النووية غير الاستراتيجية واستخدامها.

وعزا البيان هدف المناورات إلى "ضمان وحدة أراضي روسيا وسيادتها، رداً على التصريحات والتهديدات الاستفزازية التي أطلقها بعض المسؤولين الغربيين ضد روسيا الاتحادية".

ولم تحدد وزارة الدفاع هوية المسؤولين الغربيين. لكنَّ روسيا قالت مراراً إن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن تدخل فرنسي محتمَل في أوكرانيا خطيرة للغاية.

وتقول روسيا إن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يدفعون العالم إلى حافة مواجهة بين القوى النووية من خلال دعم أوكرانيا بأسلحة بعشرات المليارات من الدولارات في حربها ضد القوات الروسية.

وتنفّذ الدول التي تمتلك ترسانات نووية فحوصات دورية لكنها نادراً ما تربط مثل هذه التدريبات علناً بتهديدات محددة.

وفي 24 فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا، تشترط لإنهائها "تخلِّي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، مما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.

وفي نهاية فبراير/شباط الماضي، أثار ماكرون جدلاً عندما أكد أن إرسال قوات مسلحة غربية إلى الأراضي الأوكرانية لا ينبغي "استبعاده" في المستقبل.