وأكد زيلينسكي: "لسنا بحاجة إلى أراضيهم. لا نريد أن ننقل أسلوب حياتنا الأوكراني إلى هناك"، مضيفاً أن أوكرانيا ستحتفظ بالمناطق التي سيطرت عليها "لأنها جزء لا يتجزأ من خطة الانتصار لإنهاء الحرب".
وأضاف أنه سيعرض "الخطة" على الشركاء الدوليين، مشيراً إلى أنه "في الوقت الحالي نحن بحاجة إلى الأراضي الروسية التي نسيطر عليها".
وفي 27 أغسطس/آب الماضي، قال زيلينسكي في مؤتمر صحفي مع كبار مسؤوليه بالعاصمة كييف، إنه سيعرض على واشنطن خطة تتضمن "حزمة قوية لإجبار روسيا على إنهاء الحرب باستخدام الدبلوماسية" و"خطوات اقتصادية" و"مكانة أوكرانيا في هيكل الأمن العالمي".
لكن زيلينسكي لم يقدم تفاصيل إضافية. وجدد رفضه لإجراء أي محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصفها بأنها "فارغة ولا معنى لها".
وفي حواره مع الشبكة الأمريكية، قال زيلينسكي إن التوغل الأوكراني كان "ضربة استباقية" لمنع روسيا من إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود الأوكرانية. ولم يوضح عما إذا كانت كييف تخطط للاستيلاء على مزيد من الأراضي الروسية.
وفي 6 أغسطس/آب الماضي، أطلقت القوات الأوكرانية عملية واسعة النطاق على كورسك الروسية الحدودية، أسفرت عن اندلاع اشتباكات عنيفة مع الجيش الروسي، وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيشين منذ إطلاق العملية.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكريّاً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعده كييف "تدخلاً" في شؤونها.