نشرت الشرطة الأمريكية مقطع فيديو لرجل "مهووس إسلاموفوبيا” يُعتقد أنه هاجم مجموعة من المحجبات بمناطق مختلفة من “كوينز” في نيويورك، وقالت الشرطة إنه أهان العقيدة الإسلامية أثناء ارتكابه الاعتداءات، وطلبت مساعدة الجمهور للتعرف عليه.
وأوضحت الشرطة أن الجاني تبع امرأة مسلمة ترتدي الحجاب وتبلغ من العمر 24 عاماً في الساعة التاسعة من مساء يوم الأحد، وقالت إن المرأة كانت تمشي مع رجل يبلغ من العمر 31 عاماً عند تقاطع شارع ليبرتي وشارع ليفترس في جنوب ريتشموند هيل.
وحسب شرطة نيويورك فإنّ الجاني صرخ بهستيريا: “محمد كاذب”، قبل أن يلكم الرجل في ظهره ثمّ أمسك بغطاء رأس المرأة وضربها في ذراعها قبل أن يفر.
وقالت الشرطة إن الضحيتين شعرتا بالألم والاحمرار ولكنهما رفضتا العناية الطبية.
وبعد ساعة من هذه الحادثة تبع الجاني مرة أخرى شخصين في شارع إنوود بالقرب من ليبرتي والجادة 105 في جامايكا، وأدلى بتعليقات معادية للمسلمين ثم لَكَم المرأة في وجهها ورأسها قبل أن يهرب، وتركها مصابة.
وأفادت الشرطة بأن الضحية تبلغ من العمر 56 عاماً، وقد جرى نقلها إلى المركز الطبي بمستشفى جامايكا، وهي الآن في حالة مستقرة مع جروح صغيرة في الرأس والوجه وأنف مكسور.
وتشهد الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية في الآونة الأخيرة سلسلة اعتداءات بارزة على المسلمين كان أبرزها مقتل سيدة أردنية وابنها في حادثة إطلاق نار في لاس فيغاس ومقتل العائلة المسلمة في كندا.
وكان موقع "ميدل إيست آي" البريطاني كشف نقلاً عن تقرير مصادر عن "مركز التقدم الأمريكي" عن دور منظمات وممولين في تأجيج مشاعر الكراهية ضد المسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويقول الموقع: "تتخذ الإسلاموفوبيا شكلاً من أشكال الخوف العامّ، ومن الغضب تجاه المسلمين الأمريكيين، كما شوهدت في سياق السرد حول جهاد الحضارات وخطاب الحقوق الدينية، والإعلام المتحيز وتغطيته لماراثون بوسطن".