وأفادت مصادر طبية بوصول جثامين 14 شهيداً إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي المتواصل منذ أيام على أنحاء متفرقة في المدينة، لا سيما المناطق الشرقية.

كما استُشهد 5 فلسطينيين، بينهم صحفي بإذاعة "صوت فلسطين"، وأصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال منزلاً وسط خان يونس. واستشهد فلسطينيان أيضاً وأصيب آخرون، جراء غارات إسرائيلية على منطقة العمور بالفخاري شرقي المدينة.

وفي شرقي المدينة أيضاً استُشهد فلسطينيان برصاص قناصة الاحتلال قرب مدرسة عيلبون في بلدة القرارة، كما أُصيبَ عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال منزلا بمنطقة الشحايدة في بلدة عبسان الجديدة (شرق).

وفي الجنوب أعلنت مصادر طبية استشهاد 6 فلسطينيين بينهم طفلان وإصابة عدد آخر في غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس.

وذكر شهود عيان أن الغارة استهدفت مجموعة من المدنيين بينهم طفلان كانوا يستظلون بحائط مركز لتحفيظ القرآن يتبع وزارة الأوقاف في المواصي. وأضاف الشهود أن المكان المستهدف "مليء بالنازحين وخيامهم" ويأتي ضمن "المناطق الإنسانية الآمنة" التي حددها جيش الاحتلال، ودعا الفلسطينيين للتوجه إليها.

والخميس طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان أحياء جديدة في مدينة خان يونس بإخلائها قسراً تمهيداً لشنّ هجوم جديد عليها بزعم إطلاق حركة حماس صواريخ منها، جاء ذلك بعد 4 أيام على شنّ إسرائيل هجوماً مدمراً على مناطق زعمت سابقاً أنها "آمنة" شرقي خان يونس.

شهداء بالمحافظة الوسطى

وفي وسط القطاع قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن 4 فلسطينيين استُشهدوا وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال استهدف منزلاً في مخيم النصيرات. كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون جراء غارة إسرائيلية على مخيم المغازي.

وشنَّت طائرات الاحتلال أيضاً غارة على بلدة المغراقة (وسط)، وقصفت منزلاً شرق مخيم جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن إصابة 18 فلسطينياً بينهم أطفال، كما تَعرَّض حيّ الصبرة جنوب مدينة غزة بدوره لقصف مدفعي عنيف.

وبدعم أمريكي تشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً على غزة، خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.