وأفاد شهود عيان باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الجنينة وآخَر في حي التنور شرقي رفح.

كما استُشهد وأُصيب آخرون جراء قصف استهدف منازل مأهولة بالسكان وسط وجنوب المدينة.

وتمكنت فرق الإسعاف والدفاع المدني من نقل جثامين بعض الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة لانتشال مزيد من الضحايا.

كانت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، قد قصفت محيط المعبر من الجانب الفلسطيني، وسط اشتباكات ضارية بين جيش الاحتلال وفصائل فلسطينية.

وفي وقت لاحق من صباح اليوم الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال اقتحام معبر رفح والسيطرة عليه بالكامل.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن آليات إسرائيلية تطلق النار بكثافة في محيط الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري.

من جانبها، تحدثت قناة القاهرة الإخبارية المصرية عن تبادل إطلاق نار بين حماس وإسرائيل بالقرب من بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

والاثنين، كثفت القوات الإسرائيلية قصفها المدفعي والجوي على رفح، ورُصدت حركة آليات عسكرية إسرائيلية عند السياج الحدودي الفاصل، شرقي المدينة.

تأتي هذه التطورات بعد إعلان جيش الاحتلال صباح الاثنين، بدء عملية عسكرية في رفح والمباشرة في إجلاء السكان الفلسطينيين "قسراً" من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي، جنوب غربي قطاع غزة.

وخلَّفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نحو 113 ألفاً بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار ومجاعة هائلين أوديا بحياة أطفال ونساء.